وسيُفتتح السبت المُقبل في تمام السابعة مساءً، بحضور كوكبة من الفنانين والنقاد والشخصيات العامة، ويستمر حتى نهاية الشهر.

وذكر مدير الجاليري، الفنان محمد طلعت، أنَّ المعرض يضمّ 19 عملاً فنيًا في مجال التصوير استخدم خلالها الفنان خامات مختلفة وعجائن لونية ذات دلالات بصرية ووجدانية، راصدًا ومسجّلاً من خلالها في صورة "أبوالهول.. المُراقِب" العديد من المواقف والأحداث على الساحة المصرية بأسلوب ورؤية فنية رفيعة المستوى، وتجربة فنية ستكون علامة مهمة في مشوار الفنان وجديرة بالمشاهدة".

وأضاف الناقد الفني أسامة عفيفي: "استطاع "مليكة" في معرضه هذا، الذي يعزف فيه على إيقاع تجليات "أبوالهول"، أنَّ يستخدم مفرداته وأبجديته وخبرته في تقديم عالم الوجود الجميل في مواجهة قبح العدم؛ فأبوالهول نفسه، هو حارس بوابة الخلود الواقف عند هذا الخط الوهمي، بين عالم الأحياء وعالم الراحلين، ولقد حاول أنَّ يجيب على الكثير من الأسئلة، والإشكاليات الإنسانية والفنية معًا، فأبوالهول كائن "ملغّم" بالإيحاءات التي توارثتها الأجيال؛ فهو هذا الكائن الغامض الصامت، الشاهد على الماضي والحاضر، ولكنه قبل ذلك كله "عمل فني" ضخم، وهي إشكالية ضخمة لأي فنان، كيف يمكن لفنان أنَّ يبني عمله الفني على عمل فني آخر، ويعيد إنتاجه في لوحته؟! وأعتقد جازمًا أنَّ هذه التجربة ستفتح لجمال مليكة أبواب مرحلة فنية ملحمية جديدة، تتجلى فيها قدراته وموهبته وواقعيته".