يصدر كتاب "دموع زينب"، للكاتبين تيمور المغازي وغادة عجوة، عن دار ليان للنشر والتوزيع، ومن المقرر مشاركته في معرض الكتاب الدولي في القاهرة 2015.

يحتوي الكتاب على كل ما آلم الوطن، فجعل في قلبه وجع أبكى زينب حين رأته، فالجميع يتحرش به ولا يخشون من حضرة الإله، حيث تتملكهم هواجس الذات فلم يجدوا طريق النجاة على أرض الوطن، لذا ساد إرهاب الدين والرأسمالية فدخل محدودو الدخل في دائرة الاهتمام وصنع ملحمة شعب على آثارها ولد الاستقرار.

وحول سبب ظهور الكتاب، أضاف الكاتبان "بين الحلم والخيال كنا نعلم في قرارة أنفسنا أنَّه من المحال أن تتوافق آراؤنا فكان لكل منا مبادئ وأفكار مختلفة تمامًا عن الآخر هو باتجاه وأنا بالاتجاه المعاكس، ولكن شاءت الصدفة أن نجتمع على غير ميعاد وعلى شيء لا خلاف بيننا عليه وهو حب.. حُبٌّ خالصٌ نقي كالماء عصف بكل منا واحتوى كلينا.. وكيف لا يحتوينا حب مِصر وهي أعظم حب في حياتنا البسيطة وبعد أن ظن كلٌّ منا أن الرأي الأصوب الأوحد لكل منا منفرد، وبعد أن تناقشنا وتحاورنا وزاد الجدال.. صمتنا قليلاً ووجدنا أنه هنا تكمن المشكلة، وأنها ليست مشكلة فردية لكل منا بل هي مشكلة مجتمع بأكمله يرفض أن يستمع لغيره".

وتابعا "أيقنَّا أن ادعاء المعرفة الحقيقة المطلَقة ليس لأحد، ومن يدّعي ذلك فقد ظلمَ نفسه، وإن العقول المنفتحة على الآخَر والتي لاتعيش في خنادق ومفاهيم قاصرة"، مشيرين إلى أنَّه "على العقول أن تكون قادرة على التمييز وفَهم الأشياء على حقيقتها، حينها ستتسع الآفاق و الرؤى وينجلي الظلام".

يذكر أنَّ الكاتب تيمور المغازي خريج كليه التجارة جامعة الإسكندرية وعضو الاتحاد الدولي للصحافة العربية ومستشار بشعبه المبدعين العرب، والكاتبة غادة عجوة خريجه الاقتصاد والعلوم السياسية وتعمل باحثة في العلوم السياسية.