القاهرة ـ مصر اليوم
يستعد معرض الشارقة الدولي للكتاب ، التابع لهيئة الشارقة للكتاب ، للمشاركة في الدورة 46 من معرض القاهرة الدولي للكتاب ، والتي تنطلق في الثامن والعشرين من يناير الجاري، وتحل فيها المملكة العربية السعودية ضيف شرف، فيما اختارت إدارة المعرض محمد عبده، الشخصية الرئيسية لهذه الدورة تقديراً لدوره التنويري على مدى عدة أجيال.
ويسعى معرض الشارقة من خلال هذه المشاركة إلى التواصل مع الناشرين والشخصيات الثقافية والفكرية المشاركين في معرض القاهرة والزائرين له، وتعريفهم بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ودورته الرابعة والثلاثين المقبلة التي ستقام خلال الفترة من 4-14 نوفمبر 2015، إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في الدورة السابعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل التي تنطلق في الثاني والعشرين من أبريل القادم.
يضم وفد معرض الشارقة الدولي للكتاب فاضل حسين، نائب المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وفيصل النابودة، إداري المبيعات الدولية في المعرض، وزاهر السوسي، تنفيذي المبيعات العربية .
وأكد أحمد بن ركاض العامري, رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات ومصر تحظى باهتمام ودعم مباشر من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً للمكانة المتميّزة والرفيعة للثقافة المصرية، مشيراً إلى أنه يوجه باستمرار بضرورة تواجد معرض الشارقة الدولي للكتاب في المعارض والفعاليات الثقافية التي تقام في مصر، إضافة إلى تعزيز وتسهيل مشاركة الناشرين المصريين في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وأضاف العامري: "تعتبر مشاركتنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب الأكبر على صعيد المعارض العربية، حيث نسعى من خلالها إلى توثيق تواصلنا مع الناشرين والنخب الثقافية والفكرية والإعلامية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة في المعرض، كما نعمل على تبادل الخبرات معهم، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجالات معارض الكتب، بما يسهم في تطوير فعالياتنا وبرامجنا، لتعزيز العمل الثقافي وتطويره بنا يعود بالنفع على كافة العاملين في صناعة النشر".
ومن خلال جناحه في معرض القاهرة، سيعمل معرض الشارقة الدولي للكتاب على تسجيل مشاركات الناشرين المصريين والعرب والأجانب في الدورة المقبلة من معرض الشارقة، إضافة إلى مشاركاتهم في البرنامج المهني المخصص للناشرين وفي مؤتمر جمعية أمناء المكتبات الأمريكية الذي تستضيفه الشارقة سنوياً، كما سيقوم المعرض بالترويج لمنحة الترجمة التي تقدمها الشارقة لتعزيز حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وكذلك للجوائز التي ينظمها المعرض للناشرين والمؤلفين والرسامين.
يذكر أن هيئة الشارقة الدولي للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميري أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونص المرسوم على أن تشمل أعمال الهيئة : تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها ، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، وتعزيز مكانة الإمارة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لاستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص وكتاب الطفل وغير ذلك.