متحف "موما" الأميركي

تجربة جديدة يقدمها "جلين لوري" مدير متحف الفن المعاصر الأميركي المعروف باسم "موما" من خلال معرض الصوت والصورة الذى يخصصه للمطربة الأيسلاندية بيجورال والذى تردد كثيرا فى الموافقة على الطريقة التى يقام بها المعرض .
والجديد أن الزائر لهذا المعرض يرتدى قبعة سمعية ويغوص فى متاهة مظلمة يرشده فيها صوت مطرب فريق "نيويورك" أنطونى هيجارتى والممثلة الأيسلندية مارجريت فيلجا لمسدوتر التى تروى قصة المطربة بجوركى وصاحبها الشاعر الأيسلندى / سجوبير / والتى تروى قصة فتاة صغيرة تعلب فى الرمال السوداء والتى أخذت على عاتقها الدفاع عن الضعفاء وذلك مع إذاعة مقتطفات من الألبومات السبعة للمطربة وهى عبارة عن صور لطفولتها ومذكراتها الشخصية لعشرين عاما مشوار حياتها الفنى بمفردها.
والزائر يجد نفسه فى متحف الشمع حيث تحيطه تماثيل الشمع للمطربة وملابسها التي ظهرت بها في حفلاتها ، هذا بالإضافة إلى شاشات عرض فيديو تلقى الضوء على ألبومها الأخير "البحيرة السوداء" التى تصور المواقف المؤلمة في حياتها بعد الانفصال عن حبيبها ماتيو بارني.