القاهرة ـ مصر اليوم
في تجربةً مُغامِرة ومُغايِرة، وحول قصة ولد يقرر تحدَّى ساحرة دخلت فجأة إلى حياة أسرته، تدور رواية «الساحرة والكلب»، عندما يحاول الولد التصدي لها، يفقدَ جسدہ البشري، ويجد نفسه مطرودًا من المنزل ومعزولًا من أي أدوات للمقاومة، مضطرًّا لأن يخوض تجربة قاسية وغير مسبوقة، بعدما تقطعت به سبل الرجوع، وأصبح يهيم في شوارع مصر الجديدة، مجرد كلب وحيد لا يدري أين يذهب أو ماذا يفعل. كلب ليس معتادًا على حياة الكلاب ولا يعرف عاداتهم، فهو لم يولد كلبًا، وإنما كان ولدًا.
شخصيات تمتزج فيها الواقعية بالغرائبية، وتتشابك مصائرها في عالم حقيقي مترسِّخ الأركان، ورحلة مليئة بالمخاطر غير المتوقَّعة في محاولة لاستعادة ذات بشرية فقدت تكوينها الخارجي، لكن بقيت روحها مضطربة قلقة، تبحث عن سبيل للصمود أمام لعنة سحرية ساحقة لا سبيل لمقاومتها.
والرواية هى التعاون الثاني لميشيل حنا، مع دار الشروق، بعد «جسر الديجيتال» وهى رواية لليافعين من العصر الرقمي، وتدور أحداثها في أجواء يمتزج فيها الخيال العلمي بالتفاصيل التقنية لعوالم الكمبيوتر والإنترنت. وتحكي قصة هيثم فتى في الثالثة عشرة من عمرہ الذي يتعرض لمجموعة كبيرة من الأحداث الغريبة، ما بين ديدان تهاجم غرفته ليلًا، وصديق يختفي داخل جهاز الكمبيوتر، ووجه مرعب يطاردہ في كلِّ مكان، ويكون عليه أنْ يعتمدَ على نفسه لحلِّ هذہ المعضلات العجيبة.
ميشيل حنا؛ كاتب مصري. يكتب المقال والقصة القصيرة والقصة المصوَّرة والسيناريو. له أكثر من خمسة عشر كتابًا في مجالات مختلفة. حصل على العديد من الجوائز في مجالي القصة القصيرة والتصوير الفوتوغرافي.
قد يهمك ايضا :
وائل السمري يكشف سر وثيقة ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل
الإعلان عن الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب 31 مارس "أون لاين"