رواية الجنية

أستطاع الكاتب مازن فاروق بدر في روايته الجنية أن يمزج الزاقع بالخيال بأسلوب واقعي وركز مازن على الإيحاء في روايته حيث أن الأستعداد النفسي لأمر ما يجعل الإنسان يتوقع حدوث أي شئ يهرب منه ،، وبالتالي الرواية تسير على نمط مختلف ،، أسلوب مازن سلس لا يجعل القارئ يمل بل يجعل القارئ يقرأ بنهم من أجل الوصول إلى النهاية التي يبغاها القارئ وهي معرفة نهاية الحدث من مقتطفات الرواية (
عاد يامن من عمله اليوم لمنزله قرب الفجر بعد انتهاء إحدي الحفلات التي تقيمها السفارة من آن لآخر لكي يمارس هوايته المحببة هذه الأيام وهي ...... البكاء في الظلام ، شعر بأن الدموع في عينيه علي وشك الانتهاء فقرر أن يأخذ إجازة اليوم من البكاء حتي تنتج عيناه دموعا جديدة ليستأنف بكاءه في الغد فجلس يتصفح إحدي المقالات التي تتكلم عن الجان والعفاريت مثل عادته في الفترة الأخيرة ، اليوم هو يقرأ عن أم الصبيان ، قرأ أن أم الصبيان هو اسم يطلقه بعض من الدول العربية وجزء من أراضي إيران علي كائن يقولون إنه يمثل _ زوجة الغول _ علي حد تعبيرهم ، وسميت بهذا الاسم لأن لها .)