بيت العائلة المصري

أوضح الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن المواطنة فى الإسلام يقصد بها العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن جميع أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية.
جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها لجنة الشباب بالتعاون مع لجنة الخطاب الديني المنبثقتان من بيت العائلة المصرية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني باب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تحت عنوان (الدين والمواطنة).
وأشار الدكتور عفيفي إلى دور وثيقة المدينة كنموذج متميز للتعايش السلمي أقره الإسلام بين أهل الأديان السماوية.
ومن جانبه، أكد القس أرميا مكرم أستاذ الفلسفة بكلية اللاهوت والمقرر المساعد للجنة الشباب ببيت العائلة المصرية على دور الشباب في حماية الأخلاق وأهمية الأخلاق في بناء حضارات الأمم وأنها سبيل تحقيق التقدم، كما أكد على ضرورة إحياء القيم العليا المشتركة بين الإسلام والمسيحية.
وأكد المشاركون فى الندوة على ضرورة تعميق مفهوم المواطنة الصحيح لدى كل أبناء الشعب المصرى، مشيرين إلى رفضهم لكل أشكال العنف والإرهاب المخالفة للشرائع السماوية.
وتأتي هذه الندوة ضمن عدة ندوات يعقدها بيت العائلة المصرية خلال شهر رمضان المعظم لنشر أهدافه.