اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان

كشف اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، أنّ وزير الثقافة السيد حلمي النمنم، و وزير الآثارالدكتور خالد العناني، سيفتتحان فعاليات الاحتفال بمهرجان تعامد الشمس علي مَعبَديّ  رمسيس الثاني، و سيشاركان في وضع حجر الأساس للمسرح الفِرعوني في حي منشيّة النّوبة في مدينة أبي سمبل السياحيّة، المُنشأ على مساحة 5170 م2هذا وقد رفع حجازي، درجة الاستعداد في المستشفيات والوحدات الصحية في أبي سمبل وأسوان، ودَعمَهم بكميّات إضافية من أدوية الطوارئ، والمستلزمات الطبيّة  و الأمصال و أكياس الدّم و توفير جميع أطباء تخصصات الطوارئ ، فضلًا عن زيادة عدد سيارات الإسعاف في طريق أبي سمبل البرّي  وأيضًا تجهيز فرق إسعافٍ بديلةٍ سريعةِ الانتشار، للتدخل في حالة حدوث أي ظروف طارئة.

 موضحًا  أنه سيتم متابعته جميع التكليفات من خلال فتح غرفةِ عمليات من الخميس القادم، وحتى انتهاء فعاليات تعامد الشمس، وعودة جميع الضيوف والأفواج السياحية والعناصر المشاركة في تنظيم المهرجان كما أشار محافظ أسوان، إلى أنّ الفعاليات ستشمل أيضًا عرض الصوت والضوء، على ضيوف المهرجان والأفواج السياحيّة، المنتظر تدفقها على المدينة فيما سيتمّ تكريم 4 من الشخصيات، التي ساهمت في إنقاذ مَعبدَي أبي سمبل و هم الموسيقار عزيز الشوان، و الفنان بيكار، والمهندس كمال طلبة، و الأثري عابدين صيام، كما سيضمّ الاحتفال تنظيم  ديفيله عرض لفرق الفنون الشعبيّة من ميدان البنوك و حتى مدخل المعبد، يعقبه افتتاح معرض "أبو سمبل في عيون الفنانين" في قاعة عرض المعبد و يلي ذلك تنظيم حفل فنيّ،  يضمّ فقرات وعروض لفرق الفنون الشعبية، داخل صحن المعبد،  ليكون ذو خلفية شامخة وعظيمة، كعظمة الحضارة المصرية، المُتمثلة في مَعبديّْ رمسيس الثاني و نفرتارى، بينما ستُختتم الفعاليات بحفل فني آخر في مسرح السوق، لأهالي وزائري مدينة أبي سمبل السياحيّة.
 
وأشار مجدي حجازى، إلى أنّ فعاليات مهرجان تعامد الشمس، ستُختتم في 22 أكتوبر / تشرين الأول الجاري،  بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، والذي من المتوقع أنْ يشهدها آلاف السائحين والمصريون، و سيتزامن أثناء حدوث الظاهرة،  تقديم فقرات فنية للفرق المُشاركة في الفعاليات في ساحة المعبد، مؤكدًا على أهميةِ تقديم التسهيلات و التيسيرات كافّة، وحسن التنظيم دون أي تَكدُسٍ، أو تزاحمٍ أثناء الدخول أو الخروج في ساحة المعبد أو قدس الأقداس خلال مشاهدة الظاهرة بجانب منع دخول أي سيارات أو مَركبات في الساحات، سواءً للشخصيات المهمة أو الضيوف، وذلك تحقيقًا لمبدأ المساواة بين الجميع، مع مساهمة ذلك في الحفاظ على المعبد والآثار الخالدة من أي تأثيرٍ سلبيٍ عليها.ووجّه حجازي إلى حسن معاملة الزائرين والسائحين وضيوف المهرجان مع تطبيق الإجراءات الأمنيّة بشكلٍ حازم و دون أيّ استثناءات أو مجاملات. .