يستضيف مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع دار ليليت، الكاتب والروائي محمد المنسي قنديل، في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لمناقشة روايته "أنا عشقت"، متناولاً الحديث عن جذور الشخصية العربية، وهل هي شخصية قابلة للتقدم والتطور أم أنها محكومة بمصير الهزيمة. أثمرت رحلة المنسى في التراث العربي عن ثلاث كتب متنوعة هي"شخصيات حية من الأغاني"، "وقائع عربية" و"تفاصيل الشجن في وقائع الزمن". ثم ألف روايته الطويلة الأولى "انكسار الروح"، وهي قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذي عاش مع ثورة يوليو، محملا بالانتصارات عاشقا للحب والحياة، وانتهى به الأمر منكسر الروح وضائعا بعد هزيمة "حرب يونيو 1967. وله أيضا مجموعات قصصية، منها "من قتل مريم الصافي"،"احتضار قط عجوز"، "بيع نفس بشرية، "آدم من طين" و"عشاء برفقة عائشة". كما كتب سيناريو فيلم آيس كريم في جليم والعديد من كتابات الأطفال، حوالي 12 كتابا، منها يهودي في بلاط النعمان، حكايات صغيرة لريم، رجل من قلبلة النساء، رحلة إلى أرض الأفكار، وسندباد في جزيرة القرنفل. ويذكر أن المنسي قنديل ولد بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر في عام 1949 تخرج المنسي من كلية طب المنصورة عام 1975م، وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام، وهي الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية المصرية. فاز وهو ما زال طالبا في كلية طب المنصورة عام 1970م بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التي جسدت مشاعر طالب طب فقير. كما فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988م، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" .