محكمة جنوب القاهرة

قرر قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة، بزينهم، الأربعاء، إخلاء سبيل ربة منزل؛ لاتهامها بإشعال النيران في جسد ابنتها وخطيبها؛ مما أدى إلى وفاة الفتاة، واستأنفت النيابة على القرار.

وكشفت تحقيقات النيابة عن تلقي قسم شرطة منشأة ناصر؛ إخطارًا من الأهالي يفيدون فيه بنشوب حريق داخل شقة، وأصيبت على إثره فتاة، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى؛ لتلقى العلاج، إلا إنها توفيت قبل إجراء أي عملية جراحية لها.

وانتقلت النيابة لمعاينة مكان الحادث، ومناظرة الجثة التي قررت تشريحها والتصريح بدفنها، وسماع أقوال الشهود، وتقرير الطب الشرعي، وتحريات المباحث.

واستمعت النيابة لأقوال والد المجني عليها والذي أكد أن ابنته كانت بمفردها داخل الشقة وأن البوتاجاز أحرقها، وكشفت التحريات أن والدة الضحية منفصلة عن والدها منذ أعوام طويلة، كما أكدت تحريات المباحث عدم وجود أي شبهة جنائية في الواقعة.

وبسماع أقوال خطيب المجني عليها فجر مفاجأة أمام النيابة بإخطارها عن الجاني الحقيقي وراء وفاة الضحية وهي والدتها، مشيرًا إلى أنه كان في وضع مخل بالآداب داخل شقة أسرة خطيبته أثناء تواجدها بمفردها، فدخلت عليهما والداتها وأشعلت فيهما النيران، ولكنه تمكن من الهرب.