عاطل يذبح جارته ويحرق جثتها

أقدم عاطل على ذبح جارته بعد أن طعنها في أنحاء متفرقة في جسدها حتى لفظت أنفاسها، وسرق هاتفها المحمول فضلا عن مبلغ مالي قيمته مائتي جنيه، وأضرم النيران في جثتها وبعض محتويات الشقة حتى لا ينكشف أمره وفر هاربًا.

وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من علي إبراهيم  شعبان يفيد باندلاع حريق في شقة جارته وانتقلت قوات الإطفاء وعثرت على المجني عليها زينب أشرف حامد البالغة من العمر 64 عامًا، موظفة في المعاش، ممتفحمة ومذبوحة من الرقبة وعلى جسدها آثار 19 طعنة.

وكشفت تحريات المباحث عن أنّ جارها أمجد صابر، البالغ من العمر 30 عامًا، تسلل إلى شقة المجني عليها وباغتها بطعنة في صدرها تلتها طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، ثم ذبحها وأشعل النيران في جثته.

وتمكنت قوات الأمن من توقيف المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة وجرت إحالته إلى المحاكمة.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية، أمام مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اللواء محمود فاروق، مشيرًا إلى أنه توقف عن عمله منذ فترة ولم يجد وسيلة إلا السرقة. 

وأضاف "فكرت في التخلص من جارتي لسرقة أموالها خصوصًا وأنها كانت تعمل موظفة في التأمينات، وحصلت على مكافأة الخدمة، واعتقدت أنها تحتفظ بتلك الأموال في منزلها".

وتابع "راقبتها لفترة طويلة من نافذة صغيرة في مرحاض شقتي وما أن علمت أنها استيقظت من نومها، تناولت سكينا وأسرعت إلى شقتها وانتظرت أمامها وعندما فتحت الباب هجمت عليها بطعنة في صدرها، لكنها قاومتني مما نتج عن ذلك إصابتي بجروح بسيطة في وجهي، وسددت طعنات لها وكانت تحاول دفعي بيديها من دون جدوى وأمسكت بيدى الأخرى وذبحتها حتى تأكدت من سكون جسدها عن الحركة.

واختتم حديثه بالقول "بعد أن تأكدت من موتها بحثت عن الأموال التي تحتفظ بها وفتشت غرفتها لم أجد سوى هاتفين على أريكة وحافظة نقود فيها ٢٠٠ جنيه، وأضرمت النيران في الشقة لإخفاء الجريمة".