القاهرة - مصر اليوم
قام د. جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة اليوم السبت بجولة تفقديه في شارع شريف بوسط البلد مروراَ ببعض الشوارع الفرعية والمتقاطعة معه مثل شارع عبد الخالق ثروت وشارع عدلي وشارع رشدي وصولاَ لتقاطعه مع شارع صبري أبو علم لمتابعة واستكمال خطة التطوير في تلك الشوارع .
وتشمل خطة التطوير إعادة ترميم الأرصفة من حيث البلدورات ودهانها وتركيب بلاط الإنترلوك ، والتخطيط المروري الارضي للشوارع وإعادة الشئ لأصله ، ورفع آثار التشوهات وتعدى الباعة الجائلين على معظم شوارع وسط البلد ، مع عمل صيانة كاملة وتركيب ودهان أعمدة الإنارة وتقليم الأشجار وتهذيبها وأعمال دهانات الحوائط المشوهة.
ويأتي ذلك استكمالا لخطوة إخلاء المنطقة بالكامل من بؤر الباعة الجائلين ونقلهم وتسكينهم في أسواق حضارية بعد تجهيزها مثل جراج الترجمان كموقع مؤقت ، لحين الانتهاء من إقامة المجمع النموذجي للباعة الجائلين بأرض وابور الثلج .
وأكد محافظ القاهرة خلال الجولة ، مجدداَ استمرار وتواصل الحملات الأمنية بمشاركة أجهزة المحافظة لنجاح تلك الخطوة ومراحل خطة تطوير المنطقة منعاَ لعودة تجمعات الباعة نهائيا مرة أخرى ، مشيرا إلى أن عودة رونق المظهر الحضاري لمنطقة وسط المدينة بطرازها التراثي الفريد يشغل اهتمام أعلى أجهزة الدولة ومؤسسة الرئاسة شخصياَ ، مشيراَ إلى أن انطباع وردود أفعال المواطنين من ساكني ورواد المنطقة ينقل استحسانهم وسعادتهم البالغة بجهود المحافظة الملموسة وخطة تطويرها بكامل محيط منطقة وسط البلد وشوارعها .
وطالب المحافظ مسئولي الشركة المنفذة لأعمال التطوير بزيادة معدل إنجاز العمل والالتزام بالجدول الزمني لتطوير الشوارع المحددة لها ، وكذلك الشوارع الأخرى التي تتولى تطويرها هيئة النظافة ومديرية الطرق ضمن خطتها ، مشدداَ على إدارة المرور بتكثيف حملاتهم وجهودهم لمنع الانتظار الخاطئ نهائيا بشوارع وسط البلد ، وتطبيق القانون بحزم على المخالفات المرورية وسحب تراخيص وكلبشة السيارات المخالفة لمنع التكدس وتحقيق السيولة المرورية بجميع شوارع تلك المنطقة وتقاطعاتها .
واستمع الحافظ خلال الجولة إلى آراء بعض المواطنين وأصحاب المحلات عن نجاح تلك الخطوة الفعالة فى إخلاء وإعادة تطوير ورفع كفاءة منطقة وسط البلد وعودة حق المواطن في شوارع نظيفة خالية من التكدس ، مناشداَ جميع المواطنين الالتزام بالقانون ودعم جهود الأجهزة التنفيذية للدولة بالحفاظ على ما تم تطويره حتى تعود العاصمة لسابق عهدها برونقها المميز والتاريخي بين عواصم دول العالم المتقدمة .
أ ش أ