ممارسة الدعارة - صورة أرشيفية

جرائم أخلاقية، تبكي من أجلها الفضيلة، وترفضها الشهامة بدأت تطفو على مسرح الجريمة، ولم تكن نراها من قبل، حيث تجرد زوج من كل مشاعر الرجولة، والنخوة بعدما اتفق مع زوجته على ممارسة الحب المحرم مع رجل آخر مقابل 70 جنيها في الليلة.

ضاقت بهما سبل الحياة، واعتقدا أن ممارسة الحب المحرم ه طوق النجاة بالنسبة لهما، بعد أن لبسا عباءة إبليس ونسيا أن الله مطلّع عليهما فأي نفس بشرية تقوى على فعل ذلك، فنسجت الزوجة خيوطها حول عامل الجراج، والذي سال لعابه أيضًا ولم تراوده نفسه ولو لبرهة، بعدما عرضت عليه مبلغ الـ 70 جنيهًا فقط.

تعددت اللقاءات بينهما، وفي أحد المرات نشبت مشادة كلامية بينها وبين الزوج "الديوث" وطالبها بأن توضح للعشيق بأن المبلغ غير كاف حيث الغلاء ويريد رفع سعر الليلة إلى مبلغ أكثر من ذلك، مما أثار فضيلته ورفض قائلا: "إن كان عاجبك"، فاستشاط الزوج غيظًا وقرر وزوجته اللعوب سرقة العشيق، ولم يعلمان بأنهما سيقعان نتيجة جرمهما وعقاب السماء آت لا محالة.

رسما خطتهما بعقل هائم، ونجحت الزوجة الشيطانة في مغافلة العشيق المتيم، وتسللت خلسة وقامت بفتح باب الشقة لزوجها للاستيلاء على ما خف وزنه وغلا ثمنه، وفجأة وبدون مقدمات استيقظ العشيق على صوت منبعث من الخارج حيث وجد الزوج يحمل مروحة، وشاشة، ويحاول الهرب، انطلقت صيحاته وصرخاته، بينما انقض عليه الزوج، وتمكن من كتم أنفاسه وشل حركته وطعنه عدة طعنات انفجرت على إثرها الدماء من جسده وسقط جثة هامدة.

وأثناء عودة زوجة العشيق، انطلقت من بين ثنايا فمها صرخات تجمع على إثرها الجيران، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وبعمل التحريات المكثفة وشهادة الشهود الذين تلاحظ لديهم تردد الزوجة المتهمة على منزل المجني عليه، وتبين أن وراء الجريمة الزوج وزوجته الشيطانة، وبمواجهتها اعترفا بصحة الواقعة، وذكر الزوج بأنه كان يريد سرقته، ولم يقصد قتله.