أقرّ عامل جمع القمامة بارتكابه جريمة قتل مسن، في منطقة الزرايب في مصر القديمة، مشيرًا إلى أنّه ''كنت رايح اشتري منه مخدرات فطلب مني ممارسة الشذوذ معه داخل شقته، وعندما رفضت نشبت بيننا مشادة تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء قتلته".

وبيّنت الواقعة، أنّه عند زيارة نجل شقيق المجني عليه له طرق باب مسكنه لم يجد الإجابة وبدخوله إلى الشقة وجد عمه جثة مسجاة غارقة في دمائه ، وأخطر القسم بالواقعة، وبالانتقال والفحص تم العثور على جثة "عب.م.ج" 50 عامًا، عامل ومقيم 12 حارة الزرايب، مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم وبها إصابات عبارة عن (جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن ، وجرح بالرأس) وعثر بجوارها على 3 أسلحة بيضاء .

وأجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها حتى تمكنت من فك طلاسم الجريمة وتبين أن عامل قمامه وراء ارتكاب الواقعة، وجرى إلقاء القبض على المتهم ، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقرّ بأن المجني عليه يزاول نشاطا غير مشروع بالاتجار بالأقراص المخدرة واعتاد التردد عليه لشرائها، وفي هذه المرة، طلب منه المجني عليه منه الصعود إلى الغرفة بمسكنه فرفض وذلك لعلمه بأنه شاذ جنسيًا، إلا أنّ المجني عليه أصرّ على صعوده، وعقب ذلك حدثت مشادة كلامية بينهما تطوّرت إلى مشاجرة تعدى كل منهما على الآخر بأسلحة ما أدى إلى حدوث إصابة بيده اليمنى وإصابة المجني عليه بالجرح الذبحي في الرقبة وآخر بالرأس، فأمسك المتهم بسكينا كان متواجدا بالغرفة وتعدى عليه بطعنه بالبطن محدثا إصابته التي أودت بحياته، واختتم الجاني كلماته بقوله "كان لازم يموت عاوز يمارس معايا الشذوذ"، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تمهيدا لمحاكمة.