مستثمري أكتوبر

كشفت جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، عن أن عدد المصانع المتوقفة عن العمل، ارتفع خلال الفترة الحالية ليصل إلى 400 مصنع، وهناك حلول غير تقليدية لعودتها، منها البحث عن مستثمرين جدد لضخ أموال في تلك المصانع.
وصرح الدكتور محمد خميس شعبان، رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، إنه جار حصر المصانع المتوقفة عن العمل حاليًا، موضحًا أن آخر حصر تم إجراؤه كان في عام 2008 وبلغ عدد المصانع المتوقفة عن العمل وقتها 240 مصنعًا.

وتوقع  أن يصل عدد المصانع المتوقفة إلى 400 مصنع حاليًا، وزيادة عددها يرجع إلى أسباب مختلفة، منها عدم استمرار أنشطة بعض المصانع لعدم وجود إدارة لها، أو اختلاف بعض الشركاء، أو صعوبة الحصول على تمويل من البنوك.

أشار" خميس"، إلى أن المصانع التي مازالت مستمرة حتى الآن، تعمل بنحو 40% من طاقتها الإنتاجية القصوى.

أوضح أنه يتم حاليًا جمع معلومات فعلية ومباشرة من المصانع، ليكون لدينا خطة محددة عند التفاوض مع الحكومة أو البنوك لبحث عودتها، مؤكدًا أن كل مصنع سيكون له حل مختلف عن الآخر وستكون الحلول غير تقليدية وخارج الصندوق.

تابع: "من ضمن الحلول البحث عن مستثمرين جدد لضخ أموال في تلك المصانع المتوقفة، وكذا عقد دورات تدريبية في كيفية الإدارة، ومساعدة تلك المصانع في فتح أسواق تصديرية جديدة، تعويضًا عن الأسواق التي تم فقدها بسبب الظروف السياسية".

أضاف أنه يوجد في مدينة السادس من أكتوبر نحو 3 آلاف مصنع، تعمل في قطاعات مختلفة، منها الصناعات الهندسية والغذائية والدوائية والكيماوية والورق ومواد البناء والأسمنت والسيراميك والسيارات والأجهزة الكهربائية والمنزلية والملابس والجلود وغيرها.