القاهرة – محمد الدوي
قررت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المحامى العام الأول للنيابات المستشار تامر الفرجاني، حبس فؤاد فاروق قنديل، مهندس في إحدى الشركات الأجنبية، والمسؤول عن المجموعات المختصة بتكدير الأمن العام من خلال حرق سيارات الجيش والقضاة وضباط الشرطة، والمنشآت الحيوية على مستوى الجمهورية 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واتهمت تحريات الأمن الوطني في الغربية، بضلوع المتهم الذي يشغل أمين عام حزب "الحرية والعدالة" في الغربية، في قيادة اللجان الإدارية والفنية والتدريبية لمجموعات "الإخوان" على مستوى الجمهورية، والتي تطلع لتنفيذ عمليات استهداف وحرق سيارات ضباط الشرطة والجيش والقضاة، إلى جانب تفجير عدد من المنشآت الحيوية النوعية مثل أقسام الشرطة ومراكز الاتصالات.
وأوضحت التحريات، قيام المتهم بجمع التمويل اللازم للإنفاق على أعمال التدريب المجموعات في محافظات الجمهورية على تصنيع المتفجرات والمواد سريعة الاشتعال، وتكوين مجموعات أخرى مهمتها رصد ومراقبة تحركات القضاة وضباط الجيش والشرطة في المحافظات، والإشراف على مجموعات أخرى لتنفيذ عمليات الحرق الاستهداف، وفقًا للتحريات.
وأكد مصدر أمنى، "أن القبض على المتهم يعد ضربة أمنية قاسمة للجماعة، لأن المتهم هو المسؤول عن تحريك مجموعات "الإخوان" في جميع أنحاء الجمهورية وإصدار التعليمات لعناصرها"، وفقًا لقوله.