القاهرة- وفاء لطفي
أعلن مرصد "صحافيون ضد التعذيب" عن تضامنه مع مطالب الصحافيين في ذكرى يوم الصحافي 10 حزيران/يونيو، بعد سوء أحوالهم الاقتصادية وتصاعد ظاهرة الفصل التعسفي وعدم توفير الحماية القانونية للصحافيين غير النقابيين واعتقال الصحافيين وتوجيه اتهامات لهم لا علاقة لها بعملهم.
وأكد المرصد أن الأوضاع الحالية للصحافيين لا يمكن استمرارها، في ظل تنامي ظاهرة الفصل التعسفي من مختلف الجرائد الخاصة و الحكومية، وتزايد المخاطر التي يتعرض لها الصحافي أثناء تغطيته الأحداث، وتعرضه للضرب والمنع من التغطية، في ظل عدم توفير الحماية سواءً من جانب قوات الأمن أو من جانب نقابة الصحافيين.
وطالب المرصد بتعديل شروط القيد بنقابة الصحافيين لتسمح بتسهيل قيد الصحافيين بالنقابة ولا يتم استغلالهم من جانب بعض المؤسسات الصحافية بطول فترة عملهم بالصحف دون عقد يحفظ حقوقهم.
كما يطالب المرصد بوضع حد أدنى لمرتبات الصحافيين وإلزام المؤسسات الصحافية على إبرام عقود لكل من يعمل لديها وإخطار الصحافي قبل إنهاء عمله بشهرين، ووقف ظاهرة الفصل التعسفي.
وأضاف المرصد: جاءت مؤسسة (الأهرام) على رأس المؤسسات الصحافية في فصل الصحافيين تعسفيًا، بعد فصل 160 صحافيًّا، ثم جريدة (اليوم السابع) حيث قامت بفصل 134 صحافيًا دون إبداء أسباب، و كذلك موقع (دوت مصر) الذي فصل 76 صحافيًّا، وجريدة (الدستور) حيث فصلت 30 صحافيًّا وكذلك جريدة (الصباح) والتي فصلت العدد ذاته المشار إليه، وأخيرًا جريدة (الشروق) حيث فصلت 18 صحافيًّا".
وأكد المرصد ضرورة منع حبس الصحافيين في قضايا النشر واستبدالها بعقوبة إدارية أو مالية، وسرعة إصدار وتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأن يختص هذا المجلس ببحث الشكاوى القانونية وغيرها بشأن ما ينشر في مختلف وسائل الإعلام.
وشدد المرصد على ضرورة توفير حماية أمنية تشمل جميع العاملين بمجال الإعلام من مصورين ومراسلين وصحافيين وألا يتم التعدي عليهم من جانب قوات الأمن أثناء عملهم أو منعهم.
وطالب المرصد بالإفراج عن الصحافيين المعتقلين على خلفية عملهم ومنهم المصور الصحافي محمود شوكان، ومحمود عبدالنبي مراسل شبكة (رصد)، وأحمد فؤاد وعبدالرحمن عبدالسلام مراسلي موقع (كرموز) ومحمد علي حسن مراسل موقع (مصر الآن) وعبد الرحمن شاهين مراسل قناة (الجزيرة) في السويس.