البحيرة – محمد النجار
نجحت الأجهزة الأمنية في البحيرة في تفكيك خلية "إرهابية"، تعمل على نشر الأكاذيب والشائعات، لتكدير السلم العام، بالتزامن مع دعوات حشد ما يسمى بالـ"جبهة السلفية"، تحت مسمى "الثورة الإسلامية".
وتم تشكيل مجموعات عمل من ضباط إدارة البحث الجنائي بقيادة مدير الإدارة اللواء الدكتور أشرف عبد القادر في البحيرة، وبالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني، وفرع الأمن العام.
وكشفت التحريات عن قيام مجموعة من الأشخاص بإحياء ما يسمى "لجان العمليات النوعية"، في مركز شرطة بدر، وإصدار التكليفات لإحداث حالة من الفوضى، وقد تم تحديد عناصر الخلية الإرهابية، وبتقنين الإجراءات قامت المجموعات القتالية من إدارة قوات الأمن والأمن المركزي، بتوقيف أحمد م أ (38 عامًا)، مدير حسابات، وإبراهيم م أ (30 عامًا)، عامل، وأحمد ع ع (26 عامًا)، عامل.
وبمناقشتهم، أرشدوا عن مكان مزاولة نشاطهم وتجهيز عدتهم، وهو معمل "فتح الله للتحاليل الطبية"، ملك شقيق الأول والثاني، وهو قيادي في تنظيم "الإخوان"، محبوس على ذمة قضية تحريض على التظاهر وأعمال العنف.
وبتفتيش هذا المكان عثر داخله على كمية من الأوراق التنظيمية المناهضة للدولة، والتي تحرض على أعمال العنف، ومنشوران، الأول بعنوان "أنا نازل 28 /11/2014"، ومذيل بعبارة "عفاريت ضد الإنقلاب"، والثاني يتضمن "وقف بوكس وولع فيه
والبلطجي أوعى تعديه كلب العسكر ملوش دية والداخلية بلطجية"، كما عثر على الطابعة المستخدمة في طباعة هذه المنشورات.
واعترف الموقوفون أنه "عقب بيان ما يسمى بالجبهة السلفية صدرت إليهم تكليفات تنيظم الإخوان بتبني الفكرة، والسعي لدعمها، في محاولة لإسقاط النظام الحاكم وهدم البنية التحتية للدولة".
وتحررت المحاضر اللازمة، وتم العرض على النيابة العامة لإستكمال التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتطوير مناقشة المتهمين، وفحص أبعاد نشاطهم الإجرامي.