اللواء محمد فتحي إسماعيل مدير أمن البحيرة

قررت نيابة البحيرة حبس طالب ينتمى لتنظيم الإخوان الإرهابي 15 يوما على ذمة التحقيق لإضرامه النيران فى سيارة عضو بحركة " تمرد " .
ففي محافظة البحيرة ، قررت النيابة العامة حبس طالب بكلية الطب ينتمى لتنظيم الإخوان ، 15 يوما على ذمة التحقيق ، لقيامه بالاشتراك مع اثنين آخرين بتكوين خلية إرهابية ،وإضرام النيران فى سيارة عضو بحركة " تمرد " بإيتاى البارود .
و تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد فتحي إسماعيل مدير أمن البحيرة إخطارا يوم 16 أكتوبر الجارى يفيد بإضرام النيران فى السيارة الملاكى رقم 9749 " س ب ص " ملك المدعو عمر بسيوني عرفات العضو بحركة " تمرد " (دون حدوث إصابات)، وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام .
وأسفرت جهود فريق البحث عن التوصل إلى أن مرتكبي الواقعة هم عبد الله . أ . ع (20 عاما - طالب بكلية الطب) ، وعبد الله . م . ا (25 عاما - حاصل على بكالوريوس هندسة) ، ومحمد . ع . ا (23 عاما – طالب) ، حيث كونوا فيما بينهم خلية إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان ، حيث تتبعوا سيارة المجنى عليه باستخدام دراجة بخارية حتى مكان الواقعة ، وقام المتهم الأول بإلقاء مواد سريعة الإشتعال عليها ، بينما قام المتهمان الآخران بإضرام النيران بها وفروا هاربين ، وذلك لانتماء مالك السيارة لحركة " تمرد " المناهضة لجماعة الإخوان ، ووجود خلافات له مع بعض عناصرها.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول وبحوزته 3 هواتف محمول ، وجهاز أي باد عليه صور للسيارة محل الحادث أثناء وعقب احتراقها ، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك وباقي المتهمين ، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التى قررت ما سبق وكلفت إدارة البحث الجنائي بضبط باقي المتهمين .
وفي محافظة الزقازيق ، قرر محمد عبد الودود رئيس نيابة قسم ثان الزقازيق، حبس مزارع ونجله العامل وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيق لقيامهم بإثارة الشغب والتعدي على طبيبين وضابط شرطة، بمستشفى الزقازيق الجامعي .
ووجهت لهم النيابة تهم مقاومة السلطات والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، وإتلاف ممتلكات عامة .
كما قررت النيابة، تشكيل لجنة لحصر التلفيات، وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة .
وكان عامل قد اصطحب زوجته الحامل، وتوجه بها برفقة والده وصديقه، لقسم النساء والتوليد بمستشفى الزقازيق الجامعي، لتضع مولودها، وعندما طلب منهم الأطباء الانتظار في الاستراحة لحين إعداد غرفة العمليات، اشتاطوا غضبا، وتعدوا بالضرب على طبيبين وحطموا بعض محتويات القسم ، وحاولت القوة المكلفة بتأمين المستشفى التدخل لفض المشاجرة، فتعدى صديق العامل على ضابط شرطة بسلاح أبيض فأصابه بجرح قطعي باليد ، وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، والسيطرة على الموقف وضبط المتهمين الثلاثة والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق .