حركة "عفاريت ضد الانقلاب"

أعلنت حركة "عفاريت ضد الانقلاب" في مدينة أبو المطامير في البحيرة في بيان له، الاثنين، عن مسؤوليتها وعن فخرها بحرق لافتات للسيسي في المدينة، الأحد.
ونص البيان كالآتي: "أهالي وأبناء أبوالمطامير الأعزاء الأفاضل دائمًا ترونا ودائمًا نمر من أمام بيوتكم في مسيراتنا المستمرة، والتي نمر بها بكل سلمية واحترام لكم أهالينا الأفاضل ولم تروا منا أي صدام أو أي تخريب بل نتعامل فقط بهتافات مناهضة للانقلاب الدموي واليوم كان مثل أي يوم خرجنا بفعاليتنا السلمية عصرًا من أمام نادي الزراعيين وختامًا بمساكن الإرشاد أمام مقر حزب "النور" الداعم للانقلاب، كالعادة قمنا بحرق صور وبنرات قائد الانقلاب بكل سلمية ودون الاعتداء على أحد ودون أي شغب".
وتابع البيان، "في هذه الليلة "الأحد"، قمنا بالنزول بمسيرة من مسجد الإصلاح الزراعي بعد صلاة العشاء وبعد البدء قام أحد البلطجية بالتعدي علينا هو ومجموعة من البلطجية وقاموا باختطاف 4 من أعضاء الحركة وأرادوا تسليمهم بعض ضربهم ضربًا مبرحًا، ولكن بعد تهديدنا لهم قاموا بإطلاق سراح رجال الحركة مع وجود بعض الإصابات التي نتجت عن ضرب الشباب، وبعد ما حدث اليوم من اعتداء علينا من قبل هذا البلطجي ومجموعة من البلطجية التابعين له قسما بالله ليكون منا ردًا قاسيًا على ما حدث ولن يمر ما حدث، وقسما بالله لن نترك حقنا ولن ينفعكم أيها البلطجية رصاص الداخلية إن كانوا قد ضحكوا عليكم وقالوا أنهم قادرين على حمايتكم فأنتم مخطئون وأخيرًا انتظروا غضبتنا".
واختتم البيان، "قريبًا فأنتم تعلمون جيدًا من نحن وماذا نفعل إذا أردنا وإن كنتم واهمون أنكم تسطيعون ردعنا فاسألوا عنا  الذين سبقوكم ونحن لسنا صغارًا بل قادرين علي انتزاع حقنا منكم بسلميتنا المبدعة".