الأجهزة الأمنية المصرية

شهدت قرية أبو المطامير في محافظة البحيرة، جريمة قتل مؤسفة، راح ضحيتها مدرس للمرحلة الابتدائية، برصاصة قاتلة من بندقية طالب جامعي، وذلك بعدما قرر المُدرس استكمال نصف دينه وتقدَّم لخطبة أحد الفتيات.

وبدأت القصة حينما، قرر مدرس للمرحلة الإبتدائية، في مدرسة كوم الفرج في قرية أبو المطامير في محافظة البحيرة، أن يُكمل نصف دينه بعد إلحاح أسرته عليه، فتقدَّم لخطبة إحدى الفتيات في القرية ومعه الأهل والأصدقاء وتمت الخطوبة وسط فرحة غامرة من الأسرتين لكن القدر لم يمهله لاستكمال فرحته، حين استشاط طالب جامعى من القرية ذاتها غيظا من المُدرِّس واعتبره حطَّم حلم حياته العاطفية، لأنه تقدم لخطبة الفتاة الوحيدة التى يرتبط بها عاطفيا فوسوس له الشيطان ان يرتكب جريمته البشعة وتجرد من مشاعر الانسانية.

وأطلق الطالب الجامعى رصاصة النهاية من بندقية خرطوش كانت بحوزته على المدرس حتى سقط قتيلا فى دمائه، ولاذ المتهم بالفرار.

وتلقى مركز شرطة أبوالمطامير بلاغًا من "محمد ا" مدرس ومقيم بدائرة المركز بغياب نجله عمرو "مدرس" ومقيم بذات العنوان، وتم إخطار اللواء مدير أمن البحيرة بالواقعة، ووجه مدير المباحث بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة.

وكشفت التحريات ان وراء الجريمة  "أحمد م ع" طالب.. وبمواجهته اعترف باستدراج المذكور لمنطقة مجاورة للقرية، وقام بإطلاق عيار من بندقية خرطوش كانت بحوزته محدثا إصابة الضحية بطلق نارى بالبطن وتوفى على إثرها.

وأُحيلت القضية الى محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار حسن معوض عبدالباقى، وعضوية المستشارين رامى سعيد محمد، وحاتم محمد حسن، والتى حكمت بإحالة اوراق القضية إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.