البحيره - محمد عيسوي
نفذت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة جولة تفقدية الأربعاء، في مدينة رشيد للوقوف على التجهيزات النهائية لبدء الاحتفالية وظهور مدينة رشيد بالشكل اللائق المشرف لها تفعيلاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب في مدينة الإسكندرية بضرورة بدء العمل في مشروع تطوير رشيد ووضعها في مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية في غضون ثلاث سنوات.
يأتي ذلك في إطار الاستعداد لإقامة احتفالية (رشيد محل ذاكرة شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية) والمقرر إقامتها بالتعاون والتنسيق مع جامعة دمنهور في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر / تشرين الثاني بحضور أحد أحفاد عائلة العالم الفرنسي شامبليون ومديرة متحف الفنون الجميلة بباريس وحفيد الجندي الفرنسي بوشار الذي إكتشف الحجر عام 1799 داخل قلعة قايتباي على النيل وحفيدة القائد الفرنسي مينو والدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط في باريس وعضو المجمع العلمي والقنصل الفرنسي بالإسكندرية و بعض الجاليات الفرنسية في مصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
حيث تفقدت عبده أهم المواقع والمعالم الأثرية المدرجة ببرنامج الاحتفالية وزيارة الوفد لها يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وتفقدت مجموعة الأمصيلي وطاحونة أبو شاهين والمتحف والحديقة المتحفية الملحقة به كما تفقدت منزل الميزونى البواب الذي انشأ سنة 1740 وتربت فيه زبيدة التي تزوجت من القائد الفرنسي مينو وتفقدت المسجد المعلق ومنزل البقرولى الذي أنشأ عام 1718وكنيسة مار مرقس الأثرية كما تفقدت اعمال المرحلة الأولى الجارية في إحلال وتجديد مسجد زغلول الأثري الذي انطلقت منه إشارة البدء لمقاومة أهالي رشيد للاحتلال الإنجليزي في 1807ووجهت بسرعة الانتهاء من تلك المرحلة بالمسجد وافتتاحه قبل شهر رمضان المقبل.
وزارت مدرسة رشيد الخاصة للغات حيث شاهدت بروفة لتلاميذ المدرسة الذين سيقدمون عرضاً باللغة الفرنسية يمثل الحياة الرشيدية وبعض الأغاني باللغة الفرنسية والمقرر مشاركتهم في فعاليات الاحتفالية.
كما وجهت المحافظ بتكثيف اعمال النظافة بشوارع المدينة ورفع كافة الاشغالات وتكثيف اعمال الإنارة بها وعمل لافتات إرشادية للترحيب بضيوف المدينة والمحافظة مشيرة إلي إن الاحتفالية تهدف إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلي الموقع المتميز حيث التقاء نهر النيل في البحر المتوسط