محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده

أجرت محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، جولة في مدينة رشيد الأح، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي من الأعمال الجاري تنفيذها لتطوير المدينة، بالإضافة إلي متابعه الاستعدادات الخاصة للزيارة المرتقبة التي سوف يحضرها حفيد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون وزوجته المسؤولة عن متحف الفنون الجميلة في باريس، كما يحضرها حفيد الجندي الفرنسي الذي أكتشف الحجر عام 1799 وحفيدة القائد الفرنسي جاك فرانسوا مينو، والدكتور أحمد يوسف مدير مكتب الأهرام في باريس والقنصل الفرنسي في الإسكندرية وبعض الجاليات الفرنسية في مصر، ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية، وذلك بالتنسيق مع كلية التربية بجامعة دمنهور، لتنفيذ احتفالية )رشيد محل ذاكرة شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية) في الفترة من 18 إلي 21 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، بهدف وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية.

وتفقدت عبده خلال الجولة منطقه تل ومسجد أبو مندور الأثريين وأعمال التطوير التي تمت، وأشادت بمستوى النظافة بالمنطقة، ثم توجهت لتفقد أعمال تطوير الجزيرة الوسطى على كورنيش النيل بمحيط مسجد أبو العزايم بتكلفه مليون و200 ألف جنيه، والمقرر الانتهاء منها خلال عشرة أيام، ثم تفقدت متحف رشيد الأثري والحديقة المتحفية ووجهت بتكثيف أعمال الإنارة والنظافة بهم مع قيام المكتب الفني بمتابعة الإعمال الجاري تنفيذها وتوفير نسخ من كتاب وصف مصر للزائرين.

وقررت المحافظ إحالة عمال النظافة والعاملين بالمتحف والحديقة للتحقيق، لسوء مستوى النظافة، مع مراجعه عقد شركة النظافة المسؤولة، ثم توجهت لتفقد كنيسة مارمرقس الأثرية في رشيد التي تعد مزارا سياحيا بالمدينة ويعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، وكذا تفقدت المناطق والمنازل الأثرية بالمدينة منها مسجد الامصيلى وطاحونة أبو شاهين وبوابة أبو الريش وحمام عزوز الأثريين، ووجهت الوحدة المحلية برفع جميع الإشغالات بمحيط المناطق والمنازل الأثرية والتنسيق مع منطقه آثار رشيد لترميم المنازل وإعادة دهانها وطلائها بشكل حضاري ومراجعه أعمال الإنارة والنظافة بها.