خروج موظفة "ممارسة الرذيلة "داخل الأتوبيس

أكّد علي أحمد، محام، أنّ تغيير أقوال السيدة المتهمة بممارسة الرذيلة في "أتوبيس البحيرة" في تحقيقات النيابة وعدم اتهّام زوجها لها بالزنا أدى إلى إخلاء سبيلها، وسجن الموظف 15 يومًا على ذمة التحقيقات لممارسة الرذيلة مع سيدة داخل "ميني باص" في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة.

وأشار علي أحمد، ، أن خروج السيدة بكفالة من القضية لا يعني البراءة ولكنه خروج مؤقت ولا تزال مطلوبة على ذمة القضية، موضحًا أنه لا يُمكن توصيف القضية بأنها "زنا"، لعدم اتهّام زوجها لها بذلك ولتغيير الزوجة أقوالها.

وأضاف، "إذا اتّهم الزوج زوجته بممارسة الزنا سيتم تغيير مسار القضية بالكامل وسيتم توقيف الزوجة بتهمة الزنا",مشيرًا أنه من المقرر سجن الموظف 15 يومًا على ذمة التحقيق، لأنه أداة أصلية في الجريمة.

وكان موظف في البحيرة يبلغ من العمر 36 عامًا، قد تم توقيفه ، أثناء ارتكابه أعمالًا منافية للآداب داخل "ميني باص"، في منطقة مضرب الأرز في مدينة دمنهور، مع سيدة تبلغ العمر 37 عامًا، هي أم لطفلين في المرحلة الابتدائية، وزوجة لمدرس، وقررت نيابة قسم دمنهور في البحيرة، تجديد سجن الموظف 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لتوقيفه أثناء ممارسة الرذيلة مع زميلته، داخل أتوبيس في مدينة دمنهور