البحيرة ـ شعبان عطا الله
دشَّن شباب مركز المحموديّة في محافظة البحيرة حركة جديدة تحمل اسم "رافضين" ، كأوَّل حركة في البحيرة بعد حركة "رافضين" في بورسعيد.
وتهدف هذه الحركة إلى رفض ومحاربة كلّ أنواع الفساد والاستبداد والظُّلم الذي عانى منه الشعب المصريّ طيلة العقود الثلاثة الماضية .
وأكّد القائمون على هذه الحركة أن الحركة غير مسيّسة، وأنها لا تتبع أي حزب أو فصيل سياسي، وسيظل ولاؤها دائمًا للوطن، وأنّ همها الأكبر هو محاربة الفساد بشتى أنواعه، ومحاربة الفاسدين، لتنعم مصر بالرخاء والاستقرار، ولتطبيق العدالة الاجتماعية، وتسود الكرامة الإنسانية بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار المنسق العامّ للحركة إلى أن من أهداف الحركة أيضًا محاربة ونبذ التمييز الطائفيّ، مؤكدًا على وحدة الصف المصريّ كنسيج وطني واحد، يقف في وجة الفساد والاستبداد، ويرفض البطالة، والرشوة، والتزوير، والاستغلال، والتهميش، والجهل .
وأعرب إسلام القادوسي مسؤول الاتصال مع الشباب عن سعادته البالغة بتدشين هذه الحركة متمنيًّا من الله التوفيق للجميع لما فيه الخير للوطن والمواطنين، وشدّد على ضرورة فتح صفحة جديدة أمام الجميع ليشترك الجميع في بناء الوطن، وأكّد أن الرئيس الجديد لا يمتلك عصًا سحريّة، وأوضح أنه يجب على الجميع أن يعمل بكل جدّ ليتجاوز هذا الوطن عنق الزجاجة .
وفي ختام المؤتمر استمع الهيكل التنظيميّ للحركة إلى شكوى بعض الحضور، ووعدوهم بسرعة حلّ تلك المشاكل قدر المستطاع .