البحيرة - شعبان عطاالله
رصدت عدسة "مصر اليوم"، رأى الشارع في محافظة البحيرة، والذي تنوع ما بين مُؤيدٍ ومعارض لارتفاع أسعار الوقود، ما أدى إلى غلاء الأسعار، وإضعاف الدخل البسيط لدى المواطن العادي، فكان لنا لقاء مع عدد من سائقي سيارات الأجرة في البحيرة، لمعرفة ردود فعلهم، وهل سيؤثر عليهم أم أنهم سيقومون برفع ثمن الأجرة، حتى يتكبدها المواطن البسيط في النهاية؟
وأكَّد السائقون، أن "سعر لتر السولار الذي يباع بـ110 قروش سيتم زيادته ليبلغ 160 قرشًا، بينما تم رفع سعر لتر البنزين 80 من 90 قرشًا إلى 140 قرشًا"، مؤكدين أن "ما يحدث رد فعل طبيعي، وستتبعه ارتفاعات جنونية في شتى مجالات الحياة في مصر، ستشمل السلع الاستهلاكية وجميع الخدمات".
وعبر السائقون، عن "استيائهم من ارتفاع أسعار الوقود"، موضحين أنهم "سيقومون بزيادة ثمن الأجرة لتغطية ثمن ارتفاع الوقود".
وقال السائق، "أحمد.ع"، "أجد صعوبة بالغة في الحصول على الوقود لسيارتي، وأحصل عليه حاليًا بما يساوي زيادة جنيهين للتر تقريبًا، ونادرًا ما أجد البنزين 80 في محطة الوقود"، مضيفًا أن "هذا القرار غير مدروس، وسيؤدى إلى مشكلات كثيرة، ولاسيما ارتفاع أسعار الموصلات التي يعتمد عليها المواطن البسيط".
وأضاف أحد سائقو "التوك توك"، أن "سعر لتر البنزين سابقًا 90 قرشًا، وأن الأزمة الحالية ستتسبب في تخزين الوقود خوفًا من حدوث أزمة"، لافتًا إلى أن "الحكومة لا يتوفر لديها العدد الكافي للرقابة على السوق عند اتخاذ مثل تلك القرارات".