الرياض - مصر اليوم
أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أحدث إصداراتها بعنوان "الجرائم المعلوماتية بالمملكة: نظرة شرعية وقانونية" من تأليف الدكتور محمد فهد الفريحي.
ويتضمن الكتاب مقدمة و11 قسما تناول فيها المؤلف جملة من الموضوعات، ومنها: نشأة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت، والحسبة في الإسلام، والجرائم المعلوماتية، وحكمها في الشريعة الإسلامية، والتدابير الواقية منها في المملكة، ومشروعية إجراءات الحسبة على هذه الجرائم، والأنظمة ذات العلاقة بمكافحتها.
وجاء في الكتاب أن "العالم يموج اليوم بثورة معلوماتية هائلة وتغير كبير في أسلوب حياة الفرد والمجتمع لم يسبق لهما مثيل من قبل، نتيجة الاستخدام المفرط لوسائل التقنية الحديثة، كنتيجة حتمية للتقدم العلمي والرخاء الاقتصادي والانفتاح على العالم، وتسعى المؤسسات الحكومية والأهلية إلى التقليل من الآثار السلبية من هذا الاستخدام التقني".
اقرأ أيضًا:
إصدارات حديثة من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للأطفال
ويرى المؤلف أن التطور التقني المتلاحق "حتّم على الجميع الاعتماد بشكل كبير على تقنية المعلومات في قضاء الكثير من المعاملات بين الناس، وهذا التقدم أدى إلى إيجاد بيئة خصبة لأصحاب الإجرام للدخول فيه، فبرزت جرائم تقنية المعلومات، ومنها اختراق المواقع الالكترونية وسرقة أرقام بطاقات الائتمان، واختراق الحسابات البنكية، وتهديد أمن الدول".
ويشير الكاتب إلى أن إحصاءات العالم تؤكد على أن هناك نمواً في عمليات الاحتيال الإلكتروني. واستعرض المؤلف جهود المملكة في مكافحة هذه الجرائم، بإصدار نظام مكافحة جرائم المعلوماتية في العام 1428هـن وأنشأت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحدة لمكافحة جرائم الابتزاز، ويعمل الأمن العام على تنفيذ خطط لبرامج حديثة تتضمن مواجهة جرائم المعلوماتية.
وقامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإطلاق حملة تحت عنوان: "معاً ضد جرائم المعلوماتية"، ووافق مجلس الشورى على إنشاء مركز وطني لأمن المعلومات يتركز عمله بالدرجة الأولى في حماية البنية التحتية الإلكترونية في المملكة من الاختراق.
وتطرق الكتاب للجرائم المعلوماتية، وأبرز التدابير التي يمكن أن تقي من الوقوع فيها، سواء من خلال الشريعة الإسلامية أو من خلال الجهود التي تقوم بها المملكة كالتوعية والتثقيف وسنّ الأنظمة، وضبط المخالفين، وإيقاع العقوبة على المجرمين.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- الهيئة العامة لدار الكتب تحتفل باليوم العالمي للكتاب اﻻثنين
- رواية للمصري علاء خالد في احتفال معهد جوته باليوم العالمي للكتاب