صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب «متى نفهم حقيقة الغرب»، تأليف الدكتور جمال عبد الستار توفيق.

يقوم الكتاب على فكرة مفادها أنه رغم وصول الدول الغربية لمرحلة كبيرة من التقدم العلمي والتكنولوجي، وتكوين حضارة عظيمة تسود بها العالم الآن، فإن هذه الحضارة بنيت وشيدت في بعض أعمدتها على حضارات أخرى، أخذت عنها، ومنها الحضارة الإسلامية العظيمة.

ويرى الكاتب أنه «قامت هذه الحضارة من بين ما قامت على ثروات ودماء شعوب أخرى، كانت بعض الدول الغربية قد قامت باستعمارها، ومنها الدول العربية والإسلامية، ورغم تحرر الشعوب من ذلك الاستعمار، فإنه ما زال موجودًا بأنماط وأشكال أخرى يهيمن بها على مقدرات وممتلكات الشعوب التي يسيطر عليها، فيرسم لها السياسات ويستغل فيها الثروات ويفرض بها سيطرته على كل شيء، ومن هذه الدول التي ينفذ فيها ذلك العديد الدول من العربية والإسلامية، حيث يعمل منذ زمن بعيد على منع وحدة تلك الدول أو إضعاف هذا الوحدة إذا قامت، وما زال يعمل على تقسيم الدول الكبيرة وتجزئة الدول الصغيرة».

الكتاب مكون من ثلاثة فصول: يأتي الفصل الأول بعنوان «محاربة الإسلام»، والثاني «منع الوحدة بين الدول العربية أو الإسلامية»، والثالث «نهب الثروات العربية والإسلامية أو تبديدها».