نشرت جريدة الواشنطن بوست عرضا لكتاب " التسجيلات السرية لجون كيندي في البيت الأبيض " قام بتأليفه تيد ويدمر. يبدأ المؤلف كتابه بأنه لو قدر لجدران البيت الأبيض أن تتكلم لقالت الكثير من الأسرار ولاسيما عن الفترة التي حكم فيها الرئيس جون كيندي الولايات المتحده وسكنه . وخاصة ما حدث عام 1962 في أعقاب كارثة خليج الخنازير؛ حين  امر جون كيندي بتثبيت أجهزة استماع وتصنت في كل من المكتب البيضاوي وقاعة مجلس الوزراء. وقد استطاع تيد ويدمر أن يحصي من هذه التسجيلات في كتابه ما يقرب من 265 ساعة من الاجتماعات والمحادثات الهاتفية حينها ، الأمر الذي جعل من كتابه مادة ممتعة للقراءة لمعرفة كيفية صنع القرار ومن ثم التاريخ في تلك الفترة، فالكتاب يضيف الكثير من المواد الجديدة التي يمكن للقاريء الاستماع إليها من خلال الأقراص المدمجة التي تباع معه. ثم يعرض الكتاب مداولات أزمة الصواريخ الكوبية بشكل واقعي مثير ، واحداث التفرقة العنصرية في ولاية المسيسبي وتصرف جون كيندي من هذه الأعمال العنصرية. كما يعرض الكتاب ما حدث لأبنه جون ، وبعض الأسرار العسكرية وبالتالي فالمؤلف يقدم مواد جديدة في عمله التاريخي الوثائقي يجذب به القاريء لمعرفة ما كان يحدث في البيت الأبيض أنذاك . عرض الكتاب بجريدة الواشنطن بوست المحرر بيكي كريستال