القاهرة ـ مصر اليوم
يعقد المنتدى المصري للشعر بمقر حزب التجمع، في السادسة والنصف مساء الأحد المقبل ندوة لمناقشة كتاب "السلطة والمصلحة.. استراتيجيات التفكيك والخطاب العربي" للباحث والناقد مدحت صفوت.
يشارك في الندوة التي يديرها الشاعر محمود قرني، كل من الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة فاطمة قنديل أستاذ الأدب الحديث بجامعة حلوان، والدكتور سيد ضيف الله أستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويستمد كتاب "السلطة والمصلحة" أهميته من التوقف أمام الخطاب النقدي والثقافي العربي المعتمد على استراتيجيات التفكيك حسبما طرحها الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا وأعلام مدرسة "ييل" الأمريكية، بالمناقشة والمساءلة، وكشف التناقضات داخل الخطاب النقدي في مستوياته النظرية والتطبيقية.
ويتألف الكتاب من مدخل وبابين، وانتهى فيه المؤلف إلى أن التناقض سمة ملازمة للتفكيك ومصاحبة له دوما؛ لذا يؤمن البعض بأن أي محاولة لتلخيص ما يقوله دريدا، هي تزييف لمشروعه، لكنه التزييف الذي لا محيد عنه، بتعبير جوناثان كلر، لأن مجرد تحديد معناه يعني ارتكاب خطأ "الخطأ الضروري" الذي يحول المرء عن تحديد معالمه، فلا مهرب من أن نقول مع التفكيكيين بأنها غير قابلة للتعريف، ولا مفر من أن نقول معهم: إن عملية التعريف حتمية، حتى إن كانت خطأ.
مدحت صفوت، ناقد أدبي وباحث بتحليل الخطاب، حاضر بجامعة كوبنهاجن بالدنمارك، وعدد من المراكز البحثية المصرية، كتب العديد من المقالات بالصحف والدوريات العربية، حاصل على درجة الماجستير في النقد الأدبي، وعضو لجان تحكيم بعدد من المسابقات الثقافية، أصدر بجانب "السلطة والمصلحة" دراسة "صوت الغزالي وقرطاس ابن رشد" الملحق بها كتاب "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال"؛ سلسلة التراث الحضاري بالهيئة العامة للكتاب 2018، وله قيد الطبع "جناية الفقهاء.. تمارين على طرح الأسئلة".
قد يهمك أيضاً :
"الحيل البابلية" كتاب تراثي حول الألعاب السحرية تصدره مكتبة الإسكندرية
"جدلية السياسة والإعلام بين الاعتمادية والتأثير" كتاب جديد للباحث علاء الزيود