عنبر تاء" رواية جديدة

ومن أجواء الرواية "طيلة عمرها تصّر على أن الأرض يجب أن تروى بدماء البشر لتخرج لنا زرع مُختلف ألوانه؛ البحر ينطوي في أمواجه حزن من بكى أمامه وفرغ فيه شُحنة دموعه، البكاء يُطهر الروح، سألت جدتي ربها يومًا في دعائها "من يدفن أخر إنسان؟ أليس من حقه الدفن؟ أم لأنه مجرد حفر قبر لإنسان قبره نحرم عليه الدفن؟ ثم أنهت سؤالها بكلمة لن تخرج من عقلي "اجعلني يا الله قبل الأخير.. حتى لا يقوم غُراب بدفني".
 
وماتت بعد تلك الدعوة بأيام قليلة؛ جدتي تحدثت مع الله في أوقات كثيرة دون حساب للكلمات، تُحدثه كأنه داخلها دائمًا، ينير طريقها بحبها له، لم تحدثه يومًا عن انه بعيد..الله دائمًا قريب، قريب من قلوبنا".
 
يذكر أن محمود جمال روائي مصري صدر له ثلاث أعمال روائية هي من الحب ما خان، الفاسقة، رحلة يحيى، وتعتبر "عنبر تاء" عمله الرابع.

وقد يهمك أيضًا:

الرواية تقدم ما يشبه إدانة كاملة لما يمكن تسميته بـ"الرأسمالية المتوحشة"

إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة "مان بوكر" البريطانية الاثنين