القاهرة-مصر اليوم
عن رحلة أسطورية ملغزة ومتعددة فضاءات السرد، والمعنى ومغزي، وتأويل حالات من التوق والعشق والحب، ينتظر الكاتب الروائي محمد الفخراني صدور روايته الجديدة "أراك في الجنة" عن "الدار المصرية اللبنانية" وهي العمل السردي التاسع ما بين كتابته للرواية والقصة، والتي يتكتم على تفاصيلها حتى تخرج للنور مع بداية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته القادمة "51" التي تبدأ في الثاني والعشرين من يناير، وتنتهي في الرابع من فبراير من العام 2020.
محمد الفخراني يقول إن هذا العمل من الممكن أن يكون الأخير في سكة عشقه للكتابة الفانتازية، والذي تعددت مستويات السير والسرد في مشواره، مناطق جمة وغرائبية ومتعددة الرموز والتأويل، كونها تنفتح على فضاءات ملغزة ومحيرة تحمل في الغالب سمات، الأساطير والحكاية الواحدة المنفتحة على مجموعة حكايات، قابلة للتأويل، والتأويل المفرط أيضًا.
فلا تتوقف عن محطات زمنية أو مكانية محددة ولا معلومة، "الفخراني" يرى أنه شديد الاقتناع بماهية وجدوى الحب وتجلياته في الرومانتيك والرومانسي والعذري والصوفي وحتى الوجودي، وليس الذاتي النفعي أو الأناني، مثلما هو مقتنع جدا بتلك الألعاب الفنية، والحيل الجمالية في السرد والكتابة.
"أراك في الجنة" عن حالة من الوجد والتوق لحبيبة متخيلة، غير معروفة، ولا معلومة إلا في خيال ساردها، وهو القابض على تفاصيل ما وراء السرد من قبل الكاتب والمؤلف وعقله الباطن والواعي كما يقول لأصدقائه.
الجدير بالذكر أن الكاتب الروائي والقاص محمد الفخراني، له ثمانية أعمال سابقة ما بين القصة والرواية منهم "بنت ليل" قصص، و"فاصل للدهشة" رواية، و"قبل أن يعرف البحر اسمه" قصص، و"قصص تلعب مع العالم " رواية، و"طرق سرية للجموح " قصص، و"ألف جناح للعالم" رواية، وعشرون ابنة للخيال" قصص، و"مزاج حر"رواية.
نال أكثر من جائزة، منهم الدولة التشجيعية في القصة 2002، عن مجموعته القصصية "قبل أن يعرف البحر اسمه "، جائزة معهد العالم العربي بباريس في العام 2014 عن ترجمة رواية "فاصل للدهشة" من الفرنسية، وجائزة من نادي القصة في بدايات مشروعه الكتابي، وهو من مواليد 23 مارس العام 1975 وحاصل على بكالوريوس علوم الجيولوجيا ويعمل كاتبًا حرًا.
قد يهمك ايضا: