نواكشوط ـ مصر اليوم
يدخل كتاب يوميات غوانتنامو للسجين الموريتاني، محمدو ولد صلاحي، في المنافسة مع أشهر الكتّاب العالميين على جائزة صمويل جونسون البريطانية للأدب الواقعي.
وتمنح جائزة صمويل جونسون التي ترأس لجنة تحكيمها هذا العام الكاتبة الأميركية آن أبلباوم، للكتب الواقعية غير الروائية، وقد فازت بالجائزة العام الماضي الكاتبة البريطانية هيلين ماكدونالد، عن كتابها "إتش ترمز لهوك".
ورغم الطابع العالمي للجائزة التي انطلقت عام 1997، إلا أن كتاب ولد صلاحي "يوميات غوانتانامو"، الذي بدأ كتابته عام 2005 بخط يده، وتمكن محاميه من إخراجه بعد مفاوضات دامت 7 أعوام، يمكن أن يحقق المفاجأة ويخطف الجائزة.
ورغم المحنة التي يعيشها الكاتب في معتقله السيء الصيت منذ 13 عامًا، إلا أن هذه الوضعية لم تمنع ولد صلاحي من الإبداع في كتابه الصادر حديثًا "يوميات غوانتانامو" ومنافسة كبار الكتاب الغربيين، بمن فيهم جوناثان باتي، وروبرت ماكفارلين.
وقد حظي كتاب "يوميات غوانتانامو" باهتمام واسع منذ طرحه في الأسواق أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وهو أول كتاب يؤلفه سجين ما زال محبوسًا في سجن غوانتانامو.