القاهرة ـ مصر اليوم
صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة كتاب بعنوان "قوة مصر الناعمة.. البدايات والمكونات"، تأليف محمود دوير، وهو يرصد مراحل تطور قوة مصر الناعمة خلال قرن من الزمان وفترات ازدهارها وتراجعها.
ويسعى المؤلف إلى رصد الحالة المصرية كيف صنعت الموسيقى قوة ناعمة ، وإلى أي مدى صاغت السينما والمسرح والدراما رؤية مصر، ومتى بلغ المسرح والأدب بكل تنويعاته ذروة التأثير، وكيف تراجع كل ذلك وتخلى عن صدارته للمشهد .
ويقول المؤلف إن كتاب وباحثين انشغلوا منذ سنوات بمصطلح القوة الناعمة وقد التقط المثقفون العرب هذا المصطلح وصار شائع الاستخدام فى الأوساط السياسية والثقافية والفنية فى العقدين الأخيرين. وقد عرفت مصر مفهوم القوى الناعمة منذ قرن دونما أن تسميه وعرفت كيف تستخدم قواها الناعمة وكنوزها الفكرية والفنية وساهمت فى صياغة عقل ووجدان العالم العربى، بل وامتد التأثير إلى أبعد من ذلك جغرافيا لتعبر الثقافة المصرية إلى أحراش أفريقيا وأطراف آسيا.
أقرأ أيضًا:
هيئة الكتاب تمنح خصما 30% على كتب محفوظ والسعيد
وتمتلك مصر مقومات عديدة للتأثير من بينها الموقع الجغرافى المتميز الذى يسمح بالاتصال اليسير بالعالم إضافة إلى اللغة العربية ومكانتها بين الدول العربية ذاتها وبالتأكيد فإن تاريخ مصر وحضارتها القديمة جعلها مركزا لاهتمام العالم. فانطلقت بفنونها وآدابها واستطاعت مد يدها للمساهمة فى بناء مجتمعات أخرى من خلال التعليم وإنشاء مؤسسات الدولة.
قد يهمك أيضًا :
هيئة الكتاب تصدر كتابًا جديدًا عن "آثار أرض الفيروز"
"الهيئة المصرية للكتاب" تصدر كتاب "متى نفهم حقيقة الغرب"