كتاب "كل شيء جميل في حينه"

قول ناقد للكتاب أن العالم -لعله يقصد أميركا فقط- كان يرى أن «جورج بوش وقرينته السيدة باربرا» هو الرئيس القوي لأميركا والسيدة الأولى مؤثرة. أما بالنسبة إلى «جينا بوش هاجر» مؤلفة الكتاب، كانا حبيبيها، اللذين علماها الاحترام والتواضع واللطف وحياة مليئة بالعاطفة والمعنى الحقيقي للحياة، وذلك من خلال دروس خالدة ومتصلة في إرشادها.

في «ميدلاند، تكساس»، عاش أجداد «جينا» لأمهاتهم، حياة هادئة بعيدة عن دائرة الأضواء. ومع ذلك، لم يكن تأثيرهم أقل صلابة على حفيدتهم. طوال طفولة «جينا» ومراهقتها، علمتها عائلة «ويلش» اسم كل نجمة في السماء، وكيف التي توظف الحمامة صوتها. باختصار شديد علّمتها عائلتها تقدير الجمال في أبسط الأشياء.

والآن، من بعد أن أصبحت «جينا» أما لثلاثة أطفال صغار، تكرم أجدادها بهذه المقالات الشخصية الحميمة، المليئة بالحب والضحك والقصص التي لا تُنسى، فكل شيء جميل، كان في وقته يجسد طبيعة الحياة نفسها بمرها وحلوها. وتتأمل «جينا» تلك السنة الموحشة التي فقدت فيها هي وعائلتها «باربرا» و«جورج دبليو بوش» و«جينا ويلش». ولكن بنكران الأختين التوأمين «جينا وبربارا» لذاتيهما تحقق نجاح كتابهما الذي تشاركتا في كتابته ليصبح الأكثر مبيعًا، تكشف جينا كيف اجتازوا هذه الفترة الصعبة بالإيمان والصبر، وروح الدعابة التي تؤجج الحنين إلى الماضي، مسترجعة نصائح أجدادهما الحكيمة وأرواحهم التي لا مثيل لها.

في هذا الكتاب المؤثر، تتذكر «جينا الماضي» وتعتز بالحاضر، وتستعد للمستقبل - وتقدم ثروة من الحكايات والدروس لأطفالها ولنا جميعًا، بروح مرحة، وبأسلوب مؤثر، وروح دعابة عالية وحميمية وصادقة، «كل شيء جميل في وقته» هو احتفال دافئ ورائع بالقوة الدائمة للأسرة واستكشاف الأشياء الأكثر أهمية حقًا.

وإليكم بعضا مما كتبت الناقدة «إليزابيث أيجن» عن هذا الكتاب:

دعونا نكون واضحين من البداية: لن يكون كتاب «جينا بوش هاجر الجديد»، «كل شيء جميل في وقته»، من مجموعة «قراءة مع جينا». مثلما قالت الابنة الأولى السابقة والحفيدة الأولى والمضيف الحالي لبرنامج «منوعات اليوم» وأضافت: «قد تكون خطوة بعيدًا جدًّا».

بدأت «هاجر» برنامجها نادي الكتاب في «مارس» 2019، وتميل اختياراتها، التي تظهر في «منوعات اليوم»، بالدعوة إلى الشراء بشكل أسرع مما يسوق به بائع متمرس. أربعة عشر من اختياراتها تضمنت التسعة عشر كتابا، أصبحت الأكثر مبيعًا بحسب قائمة «نيويورك تايمز». قامت بتلميع روائيين جدد، بما في ذلك «أبي داري»، مؤلف «الفتاة ذات الصوتالعالي»، و«ميغا ماجومدار»، مؤلفة كتاب «الحرق»، بالإضافة إلى قدامى المحاربين مثل «آن باتشيت»، و«كيفين ويلسون»، و«جان كوك»، و«جيه كورتني سوليفان». لقد أعطت إيماءة للعناوين الصادرة عن أكبر دور النشر وأيضًا المطابع المستقلة غير الربحية.

وُلدت «جينا بوش هاجر» في سلالة سياسية لكنها لم تظهر أبدًا أي مؤشر على رغبته في الانضمام إلى شركة أعمال العائلة. وبدلا من ذلك، أصبحت قوية في مجال النشر، عندما وجدت نفسها في موقع مؤثر على قدم المساواة مع «ريز ويذرسبون» و«أوبرا وينفري».

في مداخلة هاتفية لفترة وجيزة من قبل الرئيس السابق جورج دبليو بوش، يتصل ثلاث مرات، في محاولة لإجراء مداخلة معها، وحينها قالت له «هاجر» إنها تقرأ نحو عشرة كتب شهريا، والجميل أن هذه الروايات، وغيرها، تأخذها إلى أماكن لم تذهب إليها أبدًا، وعاشت كفاح العديد من الشخصيات وانتصاراتها، وأقامت علاقات مع كتاب موهوبين للغاية، واعترفت أن بعض هذه الكتب غيرت حياتي. وعندما تقدم تلك الكتب ومؤلفيها تصبح الفائدة متبادلة؛ إذ يشعر المؤلفون كأنهم ربحوا الجائزة الكبرى عند اختيار كتابهم.

قال «ر.إريك توماس»، الذي تناولت مجموعته الأولى من المقالات التي ضمها كتابه: «هنا من أجل ذلك»: «يشبه تناولها كتابي كصك وصل باب بيتي، ولكن بدلا من المال كسبت مستقبلا وجمهورا لكتابتي عندما تناولت كتابي ضمن اختيارات جينا في شهر أغسطس».

قد يهمك ايضا

حصاد المشاركة الروسية في الدورة الـ 51 لمعرض الكتاب في القاهرة

ملاحظات اتحاد الناشرين المصريين على معرض الكتاب في الإسكندرية