القاهرة - مصر اليوم
جاءت رواية "اسمي فاطمة" للروائي عمرو العادلي، الصادرة مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لشهري فبراير ومارس.
تقع الرواية في 320 صفحة من القَطع المتوسط، وتدور أحداثها حول فاطمة الفتاة الريفية التي تعيش حياة ريفية بسيطة، حتى تتزوج من ضابط شرطة قاهري، وتبدأ رحلتها مع الآلام الجديدة التي تأخذها من عالمها الحالم، ومع تطور الأحداث تتغير مجريات الأمور.
وتبحث فاطمة الشاعرية في المدينة عما يغريها ويحقق طموحها، وتكتشف أن الحياة في المدينة تحكمها المصالح المادية، والعلاقات بين الناس لا تهتم بما يشغلهم من هموم نفسية، ولا تقيم وزنًا للمشاعر التي تدور في عقلها وتتحكم في كيانها، والسؤال الذي تطرحه الرواية: هل تظل فاطمة عند النقطة نفسها وتحافظ على خيالها الحالم؟ أم تتماهى وتأخذها دوّامة المدينة المتشعبة؟