شركة "بي إم دبليو"

توقعت شركة "بي إم دبليو"،  أن يكون نصف مبيعاتها على الأقل من السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، مما يضع هدفا أكثر تحفظا من بعض المنافسين في السباق لتبني القيادة الأنظف.وإنه على المدى القصير، تتوقع شركة صناعة السيارات الألمانية ارتفاعا كبيرا في الأرباح قبل الضرائب لهذا العام، مع أداء قوي في جميع المجالات، من علامة "ميني" إلى علامة "بي إم دبليو" التجارية الفاخرة إلى "رولز رويس" الأفضل في فئتها.

وارتفعت أسهمها بنسبة 4.9% إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 84.42 يورو، مدعومة بتوقعاتها للتعافي القوي من تفشي الوباء في عام 2020.قال المحلل في برنشتاين، أرندت إلينجهورست، إن BMW دخلت عام 2021 "بثقة كبيرة".وأوضح: "فيما يتعلق بالتنقل الكهربائي، تحرز BMW تقدما جيدا وتتعرض لمخاطر أقل بكثير من VW".

وصرحت "فولكس فاغن" إنها تتوقع أن تكون 70% من المبيعات الأوروبية في علامتها التجارية الأساسية "فولكس فاجن" كهربائية بحلول عام 2030، وكشفت هذا الأسبوع عن خطط طموحة للتوسع في القيادة الكهربائية، بما في ذلك بناء نصف دزينة من مصانع خلايا البطاريات في أوروبا، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها بشكل حاد.

وأكدت BMW أن حوالي 90% من فئات السوق لديها ستوفر طرازات كهربائية بالكامل بحلول عام 2023 وسيتم إطلاق سيارة "بي إم دبليو أي فور" (BMW i4) الكهربائية قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد هذا العام.وقالت شركة صناعة السيارات إن علامتها التجارية "ميني" (MINI) ستكون كهربائية بالكامل "بحلول أوائل 2030" وستشكل النماذج الكهربائية ما لا يقل عن 50% من عمليات التسليم الجماعية بحلول عام 2030.

ورد كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة، فرانك ويبر، على سؤال حول إمكانية تحديد موعد لإنهاء مبيعات محركات الاحتراق الداخلي في الشركة، كما فعل بعض المنافسين: "لسنا نحن من يقرر نهاية محرك الاحتراق الداخلي، بل الأسواق".وفي صناعة تطارد شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" وتواجه تشديد معايير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا والصين، وعد بعض صانعي السيارات بتحويل أسرع في التكنولوجيا، على الرغم من التكاليف الضخمة وتغييرات التصنيع التي ينطوي عليها ذلك.

وقالت "فولفو" السويدية هذا الشهر إن تشكيلتها ستكون كهربائية بالكامل بحلول عام 2030 وقالت "فورد" في فبراير/شباط إن تشكيلتها في أوروبا ستكون كهربائية أيضا.ولفتت BMW، الأسبوع الماضي، إلى أن عام 2021 بدأ بشكل جيد بعد تعافي أرباحها في النصف الثاني من عام 2020 من عمليات الإغلاق الوبائي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المبيعات القوية في الصين.

وتوقعت هامش ربح تشغيلي (EBIT) لهذا العام بنسبة 6% - 8% بعد أن بلغ 2.7% العام الماضي.يذكر أن مبيعات السيارات الهجينة والكهربائية تضاعفت في الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات تقريبا لتصل إلى أكثر من مليون سيارة في عام 2020 وشكلت أكثر من 10% من إجمالي المبيعات.

قد يهمك ايضا

بي إم دبليو تتعاون مع بريليانس لتصنيع مزيدا من السيارات في الصين

بي إم دبليو تسحب سياراتها من روسيا بسبب المحرك