واشنطن ـ مصر اليوم
يعرف كثيرون أسماء شركات السيارات وأسماء موديلاتها المتعاقبة، لكنهم لا يعرفون الكثير عن بداية نشأة هذه الشركات، ومن أين انطلقت في بدايتها، ولك شركة قصة، وفي كل قصة وقفة، ومن بين القصص التي قد لا يعرفها كثيرون قصة التسمية التي رافقت أشهر السيارات في العالم، وهي سيارات مرسيدس.
مرسيدس من أبرز الأسماء في العالم، ولكن تاريخ شركة "مرسيدس بنز" – التي أصبحت مملوكة لـ"دايملر" – معقد بعض الشيء، نظرا لتعدد التغيرات التي طرأت على الاسم، وأصل اسم "مرسيدس" يعود إلى عام 1890، حيث تمكن المهندسان "جوتليب دايملر" و"فلهيلم مايباخ" من بيع أول سيارة ذات محرك رباعي الاسطوانات يمكن قيادتها في الشوارع التقليدية.
تأسست شركة "دايملر" وأخذت الاسم من مؤسسها المذكور الذي توفي بعد إطلاقها بعشر سنوات، ولكن اسمه لا يزال باقيا، أما "مايباخ"، فقد تولى منصب كبير المهندسين، وصمم سيارة بمواصفات خاصة اشتراها رجل يدعى "إميل جيلينيك" وكان أب لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما اسمها "مرسيدس"، ومن هنا أخذ اسم العلامة التجارية، في حين أطلق اسم "مايباخ" على واحدة من طرازات "مرسيدس" الفاخرة.
بعد النجاح في تسويق أول سيارة "مرسيدس" عام 1900 قدرة محركها 35 حصانا، عمل "إميل جيلينك" مع "مايباخ" لتصميم سيارات بموديلات أحدث وأكثر تطورا.
وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه "دايملر" على إنتاج سياراتها كان المهندس كارل بنز يعكف هو الآخر على تطوير سيارات خاصة، وذاع صيته، وفي عام 1926، اندمجت شركة "بنز" مع "دايملر" ليتم بعدها إطلاق العلامة التجارية "مرسيدس بنز" التي لا تزال محتفظة باسمها حتى الآن.
قد يهمك أيضًا