"Lyft" تُواجه مشكلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

تطلق شركة "Lyft Inc" المنافسة الأولى لشركة أوبر في الولايات المتحدة الأميركية برنامجًا جديدا لموازنة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تخرج من 1.4 ملايين سيارة في الولايات المتحدة من خلال الاستثمار في مشاريع جديدة للحد من مصادر أخرى للغازات الضارة، حسبما ذكرت الشركة.

خطوة جديدة لتخفيف الانبعاثات
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه شركتا Lyft وأوبر، بالإضافة إلى الشركات الناشئة التي تستحوذ على حصة من مشاركة الدراجات النارية والسكوتر، زيادة كبيرة في أعدادها والتي تسد شوارع المدينة والأرصفة لتتفاقم حركة المرور.

ستقوم الشركة بموازنة انبعاثات الكربون من خلال دعم مشاريع مثل استخدام الطاقة المتجددة وزيادة المساحات الخضراء، وتحقيق التوازن بين تأثير الكربون في كل ميل من خلال السيارات التي تعمل لدى ليفت، بما في ذلك الأميال التي تقودها لالتقاط عميل، وسيكون هذا استثمارًا بملايين الدولارات في العام الأول وسترتفع التكلفة مع نمو ليفت، ورفضت الشركة تقديم مبلغ محدد بالدولار للبرنامج.

سيارات دون انبعاثات
وقال أحد مؤسسي شركة ليفت ورئيسها جون زيمر: "نحن نرغب في مواصلة عملنا بتوفير سيارات يمكن مشاركتها وفي نفس الوقت منخفضة الانبعاثات".

أكمل سائقو ليفت 376 مليون رحلة في عام 2017، وهو ما يمثل أكثر من مليار ميل، وفقا للشركة وسوف تستفيد ليفت من تمويلها الرأسمالي المغامر الذي يزيد على 4 مليارات دولار لدفع تعويضات الكربون.

وقال زيمر إن المشروع لقي دعما كبيرًا منذ أن تحركت وكالة حماية البيئة الأميركية هذا الشهر لتخفيف معايير انبعاثات السيارات الموجودة شوارع الولايات المتحدة.

جهود الشركة
تشمل مشاريع الانبعاثات الأولية التي تمولها ليفت جهدًا للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من مصنع قطع غيار السيارات في ولاية ميشيغان باستخدام مواد بديلة وإعادة تدوير زيوت المحولات في ولاية أوهايو. وقال زيمر "من المهم حقا أن نعرف ما هي المشاريع، وأنها حقيقية وملموسة وأنها لم تكن لتحدث بطريقة أخرى".

وتعدّ جهود ليفت في مجال الكربون المحايد مماثلة لجهود شركة سيليكون فالي التي تعمل على التخفيف من بعض الأذى الذي تسببت به خدماتها.​