واشنطن - يوسف مكي
أطلقت شركة "تيسلا" الجيل الثالث من سياراتها المنتظرة والتي تستهدف الطبقة الوسطى، وهي "تيسلا إكس" من فئة SUV ، على الرغم من العقبات العديدة التي اعترضت سبيل السيارة الجديدة.
وتمثل السيارة الجديدة جزءًا من رؤية مؤسس الشركة إيلون موسك بشأن جعل السيارات التي تعمل على الكهرباء اتجاهًا عامًا في عالم السيارات.
ووصل سعر السيارة الجديدة إلى نحو 112 ألف جنيه استرليني، وهو نصف سعر سيارة "تيسلا أس" الرائدة.
وبدأ الجمهور في استخدام سيارات تسلا في أغسطس/آب عام 2013، وبيعت من هذه السيارات في الولايات المتحدة وهولندا وسويسرا والنرويج.
أما حاليا فتنتج الشركة سيارات من الأنواع الفاخرة التي تستهدف الطبقات الغنية، ويصل معدل إنتاج الشركة إلى 50 ألف سيارة سنويا.
ويأتي هذا النموذج بعد نجاح نموذج “أس” لهذه الشركة الأميركية، ويعتبر الكروس أوفر الأول في تاريخ الشركة.
ويتسع النموذج الجديد لسبعة ركاب بشكل مريح مقابل خمسة ركاب في النموذج السابق، وسيحتفظ بأبوابه الجناحية كما في النموذج السا بق، إلا أن تيسلا نموذج "إكس" أثقل من "النموذج أس" حيث أشارت المعلومات المتوفرة عن النموذج الجديد الى أن هذا الاخير يزن أكثر من النموذج السابق بحوالى 10%.
وتتوفر السيارة الجديد لتيسلا على البطارية نفسها الموجودة في نموذج S بقدرة تعادل 90 كيلووات / ساعة (حوالي 402 كم) و85 كيلوواط/ ساعة (حوالي434 كم).
وتخطط تيسلا لجعل نفسها جزءا من الاتجاه السائد في صناعة السيارات برفع معدل الإنتاج إلى نصف مليون سيارة سنويا بحلول عام 2020.
ويقول مراقبون إن هذه السيارة الجديدة تأتي في وقت دقيق بالنسبة إلى شركة "تيسلا "، خصوصا مع هبوط أسعار النفط العالمية، الأمر الذي يشكل خطرا على مبيعات الشركات المنتجة للسيارات الكهربائية.
وتصغر السيارة الجديدة سابقتها بنحو 20% من حيث الحجم، وتستطيع السيارة السفر لنحو 290 ميلا دون عملية شحن كهربائي، اعتمادا على نظام الشحن الذاتي، كما تحتوي على نظام للحماية الذاتية، يشبه نظام الطيار الذاتي.