لندن ـ كاتيا حداد
يمثل قرار فولكس فاغن بإضافة محرك البنزين إلى عائلة الغولف، قرارًا شجاعًا فيما يتعلق بالقيم المتبقية المعنية، حيث انخفضت تسجيلات الديزل بنسبة 21 في المائة في شهر أغسطس/أب وحده، يمكن القول جيدا العكس صحيح. كل ذلك يجعل وصول محرك بنزين جديد في مجموعة فولكس واجن يستحق أن ينظر إليه نظرة فاحصة.
ويستمر المحرك ذو 1.5 لتر بأربع أسطوانات توربو في الظهور في مجموعة واسعة من سيارات فولكس واجن، بما في ذلك بولو الجديدة. ويستخدم تقنية إدارة الاسطوانة النشطة مثل وحدة 1.4 لتر التي يحل محلها، وهذا يعني أنه يمكن إيقاف الاسطوانات عند السواحل من أجل توفير الوقود. يبدو معقدا، ولكن من وراء عجلة القيادة لا يمكنك الكشف عن حدوث ذلك.
هذا المحرك متاح في نسختين، بدءًا من بلوموتيون بقوة 128حصان الذي حقق استهلاك وقود 58.9 م/ج بدورة الاتحاد الأوروبي ويمكن الحصول علي تسارع من 0-62م/س في 9.1 ثانية. السيارة التي تم اختبارها لديها نسخة محرك بقوة 148حصان أكثر قوة من نفس المحرك، والذي يتوفر فقط في سيارة "GT " و "آر-لاين" طبعة الغولف و يقطع فقط اثنين من اسطواناتها الأربعة.
وتنتج الطاقة القصوى بين 5،000-6000 دورة في الدقيقة، في حين أن ذروة عزم دوران تقف بين 1500-3،500 دورة في الدقيقة. هذه الأرقام جنبا إلى جنب مع التتسارع0-62 م/س خلال 8.5 ثانية.
ولأغراض المقارنة، فإن محرك ديزل 2.0 لتر من فولكس فاغن من طراز 148حصان يجعل قوة الذروة عند 3500 دورة في الدقيقة وتنتج عزم دوران يبلغ 236 رطل من 1،750 دورة في الدقيقة. على دورة الاتحاد الأوروبي المشتركة تدير 65.7mpg، ولكن يستغرق ثلاثة اضعاف للحصول على تسارع 0-62م/س وتكلف حوالي 1500 جنيه استرليني أكثر من محرك البنزين في نفس المواصفات.
وقد عرضت فولكس فاجن مؤخرا خلال معرض جنيف الدولي للسيارات 2017 سيارة جولف أر ، والتي أطلقت لها تعديلات اضافية تتضمن نظام العادم ومكابح جديدة وإطارات نصف لمساء خاصة بالسباقات.هذه السيارة ستكون بالطبع أقوى واسرع من جولف أر القياسية، وتميزت السيارة المعروضة بمخارج عادم من التايتينيوم وباطارات بيريللي تروفيو أر، وستستغنى "فولكس فاجن Golf R performance" عن محدد السرعة الإلكتروني، حيث سترتفع سرعتها القصوى إلى 267 كلم بالساعة.
لتصميم المجموعة الجديدة من الأنابيب الخاصة بالعادم تعاونت فولكس فاجن مع واحد من أكبر الأسماء أكرابوفيك الذي عمل على تطوير النظام هذا من التيتانيوم، وتم توفير 7 كيلو جرام من الوزن مع نظام صوتي خاص.كما تتوفر مجموعة مكابح جديدة التي توفر 2 كيلو جرام من الوزن وتتألف من أقراص الدبابيس الأمامية التي تم بناؤها من الألمنيوم المقاوم للحرارة.
المحرك سيبقى كما هو مؤلفا من 4 اسطوانات متتالية وبسعة 2.0 ليتر بقوة 310 حصان و400 نيوتن متر من عزم الدوران، التسارع من 0 إلى 100 كلم بالساعة يتم في خلال 4.6 أما السرعة القصوى فكما ذكرنا ستصل إلى 267 كلم بالساعة، وتأتي مزودة بعلبة تروس مزدوة القابض الفاصل "ديول كلاتش".
كما يبدو ظاهرًا التطوير على المكابح التي تظهر اسطواناتها واضحة مثقبة بهدف التبريد، بالإضافة لى جانح الهواء الخلفي الذي يزيد حوالي 20 كيلو جرام من قوة الضغط السفلي لمزيد من الثبات، مع تنانير أمامية وفتحات تهوئة على المصد الأمامي.