واشنطن - يوسف مكي
في حين أن الهدف من معظم سباقات السيارات هو الحصول على جولة المسار في أسرع وقت ممكن، السباق في نهاية هذا الأسبوع كان له هدفا مختلفا قليلا، فقد اتخذت تسع سيارات ذاتية القيادة مسارها في شمال كاليفورنيا، بهدف جعلها تقطع المسار الذي يمتد لمسافة كيلومترين (3.2 كيلومتر).
كانت جميع السيارات المتنافسة ذات سائق وراء عجلة القيادة للتدخل إذا لزم الأمر، وفقط أربعة من أصل تسعة دارت حول المسارات المتعرجة دون مساعدة إنسان، وشاركت السيارات ذاتية القيادة في سباق، ودعا "سيارات السباق الذاتي" التي شملت الطلاب ورجال الأعمال من الشركات الناشئة، في حين أن ألفابيتس وايمو، أوبر وشركات السيارات الكبرى تتنافس لخلق التكنولوجيا لثورة القيادة الذاتية، كانت الأهداف أكثر تواضعا للمتنافسين في دورة سباق ثوندرهيل الغربية، والشركة الناشئة لخدمات المواقع "بوينت وان" كانت هي الفائز الغير رسمي، عندما قطعت سيارتها المسار في 3 دقائق و 37.9 ثانية، وانعطفت السيارات في منحنيات فردية على المسار على مدار الحدث الذي دام ليومي السبت والأحد
من جانبه أوضح منظم سيارات السباق الذاتي جوشوا شاشتر بقوله: "يومًا ما سوف تكون قادرًا على رؤية آلات تفعل الأشياء التي الناس ليسو قادرين على القيام بها"، مشيرًا إلى أن السباق فرصة لدفع عجلة التكنولوجيا الجديدة.
بالنسبة للشركات الصغيرة والطلاب، قدمت دورة السباق بيئة اختبار كبيرة وآمنة، فتحديد كيفية إبطاء الدوران، على سبيل المثال، هو مشكلة كبيرة بالنسبة لسيارة تقود نفسها، ولا يمكن للشركات الناشئة بالضرورة أن توفر إمكانية الوصول إلى منشأة اختبار رئيسية بدون مشاة، أما بعض السيارات استخدمت GPS وغيرها من آليات تتبع المواقع لمتابعة الخرائط الرقمية للالتفاف خلال الدورة، وكانت هذه هي الاستراتيجية الخاصة بالنقطة الأولى، التي تعمل على تحديد موقع أكثر تحديدا من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
الطلاب من منظمة التعليم على الانترنت أوداسيتي استخدموا الذكاء الاصطناعي لتعليم القيادة على الطاير، وذلك باستخدام سيارة مملوكة من قبل شركة البرمغيات بوليسينس، وخلال القيادة حول المسار، اختارت السيارة طريقها من تلقاء نفسها، ولكن السائق البشري كان يتولى عجلة القيادة بانتظام لإبقائها على الأسفلت.
منطقة ذا باي هي مركز جهود الشركات لبناء سيارة تجارية ذاتية القيادة، واختبار المركبات في التنقل في شوارع سان فرانسيسكو مع الإنسان وراء عجلة القيادة، في حين أن البعض يؤدي عملًا جيدًا، وأظهرت بيانات الدولة الأخيرة أن سيارات وايمو كانت تسافر حوالي 5 آلاف ميل (8 آلاف كم) بين تدخلات الشخص الذي يجلس في مقعد السائق.