سيارة استون مارتن

تمتعت استون مارتن بجميع أنواع المشاركات، وفي الوقت الجاري، تتشارك صانعة السيارات الإيطالية مع مرسيدس بنز، بواسطة الرئيس التنفيذي اندي بالمر. وتحتفظ مرسيدس بواحدة من أقدم صانعي السيارات في بريطانيا الأكثر تميزا، وفي المقابل تعطي الصناعة الألمانية أستون مارتن، الوصول الحصري إلى أبنية إلكترونية ووحدات طاقة وكان محرك V8  واحدا من النتائج الأولى لسيارة DB8.

وليس من المعقول بالنسبة للمشترين أن يتوقعوا سياراتهم الكوبيه الرياضية بذلك المحرك الداخلي. ولكن قد يشبه محرك DB12 الذي تم تشغيله في عام 2012 بالذي تم إطلاقه في العام الماضي، ولكنه يقع تحت غطاء محرك السيارة ما وصفه الأمريكيون بـ "محرك قفص"، لم يمسها شيئًا جديدًا سوى أصغر التفاصيل مع صندوق الزيت، وإدارة محرك مرسيدس -AMG حيث ان كل شيء تقريبا مصنوعا من قبل الشركة. وباعتراف الجميع، هذا يعتبر هذا المحرك خاص جدا سعة 4.0 لتر، بقوة 503 حصان وقد بني يدويا من قبل واحدا من أمهر المهندسين.

وأستون مارتن، التي تراجعت منذ فترة طويلة تقليدها لهذه الحرف الفردية في متجر محركاتها، والآن تجد نفسها انضمت إلى شركة تابعة لم تقم بذلك. كانت شركة AMG التابعة لشركة مرسيدس تستخدم لبناء محرك سعة 6.3 ليتر، ولكن في النهاية انحنت إلى أنظمة الضغط والانبعاثات في السوق واعتمدت كتلة إنتاج محرك V8 بحجم 5.5 لتر، وأكثر من ذلك وحدة سعة 4.0 ليتر.كما انخفض الطلب على محركات V8، ووجدت AMG  نفسها الآن حارسا لجميع محركات مرسيدس V8. 

ما هو أكثر من ذلك، لم تأت سيارة DB11 لم تأتي بتصميم مختلف او محدثة بشكل جذري عن هوية شركة استون مارتن، وإنما جائت شبيهة بالسيارة استون مارتن DB9، حيث الواجهة الأمامية تأتي بشبك بيضاوي التصميم ذو تصميم حاد يحتوي على عدد من الخطوط الحادة السوداء اللون مما يعطي للسيارة لمسة رياضية كذلك المصابيح الامامية فهي بتصميم عمودي كبيرة الحجم ممتدة على غطاء المحرك.

ولا يوجد بالسيارة مصابيح ضباب وانما فتحات تهوية في أسفل المصد بالاضافة إلى بعض الزوائد الرياضية في مقدمة السيارة، وعلى جانبيها كذلك غطاء المحرك فهو كبير الحجم و به عدد من فتحات التهوية مما يساعد في تحسين ديناميكية الهواء للسيارة والإطارات فهي ذات تصميم رياضي بمقاس 20 بوصة. والتصميم الخلفي من استون مارتن DB11 2017 يأتي مختلف قليلا فالمصد الخلفي جديد ويحتوي على زوائد رياضية وخطوط حادة بالاضافة إلى الاسطبات ذات التصميم الرفيع والحاد والذي يأتي بتصميم ” C ”، مع وجود جناح خلفي ذو تصميم رياضي صغير الحجم و في أسفل المصد يوجد عدد 2 مخرج عادم للوقود .

وأما عن داخلية السيارة فهي تأتي بتصميم رياضي حتى تتماشى مع التصميم الخارجي منها عجلة القيادة "الدركسون"، كبير الحجم و متعدد الاستخدامات و الاغراض بينما يأتي عداد السرعة بتصميم كبير الحجم خلف عجلة القيادة و في وسط التابلوه الامامي نجد شاشة الملاحة كبيرة الحجم بمقاس 7 بوصة، والتي يمكنها التواصل مع الاقمار الصناعية ، الكونسول الوسطي عريض و مغطاه معظمه بالجلد و كذلك التابلوه الامامي ، بينما المقاعد فهي كبيرة الحجم و عليها جلد فاخر .

وكانت الشركة قد أعلنت عن أول أرباح نصف سنوية لها في نحو عشر سنوات بفضل مبيعات الطراز الجديد دي.بي 11 الذي وضع صانع السيارات الفاخرة البريطاني على طريق التعافي. وحققت الشركة ربحا قبل الضرائب بلغ 21.1 مليون جنيه استرليني (27 مليون دولار) في الأشهر الستة الأولى من العام هو الأول لها منذ 2008 ومقارنة مع خسارة قدرها 82.3 مليون استرليني العام الماضي.

واستفادت أستون، الشهيرة بصناعة السيارات الرياضية التي يقودها العميل السري الخيالي جيمس بوند، من تنامي المبيعات التي زادت أحجامها 67 بالمئة إلى 2439 سيارة بفضل الطراز الجديد دي.بي 11.وتتوقع الشركة زيادة أحجام العام بأكمله بمقدار الثلث تقريبا إلى حوالي خمسة آلاف سيارة وقال ولسون إن "من الممكن للغاية"، أن تحقق الشركة هذا العام ربحا قبل الضرائب للسنة بأكملها وذلك للمرة الأولى منذ 2010.