تعتبر "مايباخ" واحدة من العلامات التجارية للسيارات الفاخرة التي ظهرت في عام 1909، واشتراها دايملر بنز في عام 1960، وبقيت العلامة خاملة حتى سنة 2004 عندما باعت سيارتي 57 و 62 بمعدل 420 دولار لكل واحدة، وتعتبر "مايباخ" اليوم من ضمن سيارات "مرسيدس بنز" الفاخرة ولكن أقل سعرًا مقارنة بشبح رولز روبس وبنتلي مولسان ولكنها بالتأكيد لن تجذب متسوقي ماليبو وسانتا إلا إذا كانت ذات قيمة.

وتعد سيارة "مارسيدس مايباخ إس 600" موديل 2016 المجد للعلامة التجارية القديمة، وتمتلك السيارة قاعدة عجلات تقترب من ثماني بوصات، وتمتلك المقاعد الخلفية في السيارة خاصية التدليك، والتحكم في الحرارة والبرودة، وهي أسرع وأفخم سيارة La-Z-Boy على وجه الكوكب.

وتحتوي المقاعد الخلفية في السيارة على شاشات فيديو وسماعات لاسلكية ومراقبة للمناخ وظلال للنافذة ومرايا وحامل كؤوس وثلاجة صغيرة ومساحة كافية للتخزين، وتأتي السيارة مع محرك V16  بيتوربو سعة 6 لتر بقوة 523 حصان وعزم دوران 612، وغير أوتوماتيكي بسبع سرعات وتستطيع السيارة الوصول إلى سرعة 60 ميل في حوالي خمس ثوان.

وتستخدم السيارة نظام الرقابة وكاميرات لمسح الطريق والتعرف على وجود الحفر، ثم تعد الإطارات لها كي تحافظ على راحة الركاب داخل السيارة، وبناء عليه تكون هذه السيارة فعلًا تستحق القيادة.

وتستطيع السيارة السير 13ميل/ الغالون في المدينة، و20 ميل/الغالون على الطريق السريع، وحتى عند تشغيل ميزة بدء وإيقاف المحرك، وتحتل الثلاجة في السيارة حيزًا استراتيجيًا فيها، وهذا أحد عيوب الصالون الداخلي، وحسنت مارسيدس التحكم بالسيارة من خلال وحدة تحكم مع لوحة للمسارات، مما يتيح إدخال النص عن طريق الكتابة بالأصابع، ولكن تبقى القائمة معقدة قليلًا.

وصنعت السيارة من ألواح خشبية وجلد لا تشوبه شائبة مريح للعينين والأصابع، وتستخدم الألياف الضوئية لإضاءة المقصورة الداخلية للسيارة، ويسمح السقف الزجاجي بإطلالة بنورامية، ويبلغ سعر السيارة 100 ألف دولار، ويأتي موديل إس 550 بكثير من التفاصيل الفنية وبنصف سعر إس 600، وتعتبر السيارة حرفيًا ومهنيًا من أفضل سيارات "مرسيدس".