أوقفت المهرجانات الفنية في الإمارات والكويت وقطر نشاطاتها تأثراً بنبأ رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله حيث أعلن مهرجان "الربيع" الغنائي الذي كان من المفترض انطلاقه في قطر أمس الجمعة عن إلغاء كافة حفلاته الغنائية فيما أعلنت الكويت عن تأجيل احتفالات هلا فبراير إلى أجل غير مسمى هذا إلى جانب إلغاء نجوم الأغنية الخليجية لحفلاتهم المقامة في دبي على هامش مهرجان التسوق.

 وكان الفنان رابح صقر أول من توقف عن الغناء حين جاءه النبأ الأليم أثناء غنائه في مسرح دبي وقدم اعتذاره للجمهور وانسحب من الحفل فوراً، كما ألغى الفنان عبدالله الرويشد والفنانة نوال الكويتية حفليهما المقرران ضمن مهرجان دبي تأثراً وحزناً برحيل فقيد الأمة. أما الفنان عبادي الجوهر فقد كان يجري البروفات في العاصمة القطرية الدوحة لحظة بث النبأ الحزين وقام بإيقاف البروفات فوراً قبل أن يلغي حفلته المقررة في الليلة التالية.