أطلق مهرجان أسوان الخامس لأفلام المرأة ضمن فعالياته، ندوة لإعلان نتائج الاستفتاء على أفضل 100 فيلم للمرأة في السينما العربية. حضر الندوة الناقد كمال رمزى، والناقدة ناهد صلاح، والناقد أحمد شوقى، والسفيرة ميرفت التلاوى، رئيس مجلس الأمناء، ونائب رئيس مجلس أمناء المهرجان، الدكتورة عزة كامل . وأوضح الكاتب الصحفى حسن أبو العلا، مدير مهرجان أسوان لأفلام المرأة، أن المهرجان حرص على تقديم قائمة بأفضل 100 فيلم للمرأة فى تاريخ السينما، منوها بأنه تمت الاستعانة بـ 70 ناقدا على رأسهم الناقد كمال رمزى والناقدة ناهد صلاح والناقد أحمد شوقى. من جانبه قال الناقد كمال رمزى، إن الاستفتاءات تتطلب جهدا خاصا وعندما عرض الموضوع أشفقت عليه لأن اختيار 100 فيلم فقط من تاريخ السينما صعب وفى النهاية وافق 70 ناقدا على المشاركة فى هذا الاستفتاء وقاموا بمجهود ضخم. وأوضح أن الاستفتاء هو الرابع فى تاريخ السينما، لافتا إلى أن المهرجان قام بطباعة كتاب عن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية الخاصة بأفلام المرأة. وقالت الناقدة ناهد صلاح إن الاستفتاء كان مهم لأن السينما إمرأة وقامت على أكتاف النساء ، وشائك لإنه عندما قامت إدارة مهرجان أسوان باقتراح عمل الاستفتاء وجدنا الأفلام عددها 3500 فيلم قمنا باختصارها إلى 1400 فيلم كقائمة استرشادية للنقاد.

ومن جانبه، قال الناقد السينمائى أحمد شوقى، إن هذه المبادرات جزء من الجهود التى تقوم بها المهرجانات العربية ومنها مهرجان أسوان الخامس لأفلام المرأة. وأكد أن أكبر الاعتراضات التى واجهت المهرجان عند عمل الاستفتاء أن الزخم الكبير من الأفلام فى تاريخ السينما لا يلم به شخص واحد وهذا عبث لأن أى الاستفتاء يكون من المتخصصين الذين لديهم معلومات عن أهم الأفلام. بعد عام 2000 انخفض الإنتاج المصرى مقارنة بالإنتاج السينمائي العربي ولفت إلى أن هناك بعض الملاحظات فى الاستفتاء وهى انخفاض فى مستوى الإنتاج المصرى بحيث أن الإنتاج المصرى بعد عام 2000 أقل من الإنتاج العربى من الأفلام, وأن المخرجين الرجال قاموا بعمل 72 فيلما و28 فيلما فقط من إخراج النساء.وأعلنت الناقدة ناهد صلاح، أن الفيلم الأول فى هذه القائمة هو الفيلم  العربى "صمت القصور" التونسي، رغم أن الإنتاج السينمائى الأكبر لمصر.

قد يهمك ايضا 

دنيا سمير غانم تعتذر عن حضور مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

افتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة بمتحف النيل