القاهرة ـ مصر اليوم
على أنغام الربابة لفرقة فتحى القناوى، استقبل قصر ثقافة قنا، ضيوف وفنانى الحكى المشاركون فى مهرجان دوم الأول للحكى، والذى تنظمه مؤسسة دوم الثقافية ولمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة قنا وجمعية الجيزويت ومؤسسة التحرير لاونج، ثم عقد منظمو المهرجان مؤتمرا صحفيا لتدشين المهرجان الأول لفنون الحكى، والذى تقرر إقامته سنويا فى محافظة قنا. وقال الكاتب خالد الخميسى، رئيس المهرجان: لا يمكن عمل نشاط ثقافى بدون تضافر جهود المثقفين والجماعات الداعمة للنشاط الثقافى فى مصر. وأضاف " الخميسى ": حينما أنشأنا مؤسسة دوم الثقافية كان هدفنا تنشيط الحركة الثقافية المصرية وعروض الحكى بدأت فى الحضارة المصرية القديمة، فالسيرة مختلفة لكن كلها حكايات قدمها حكائون على مدى قرون، وقد ظهرت طفرة كبيرة فى فن الحكى فى الفترة الأخيرة مع الحراك السياسى والاجتماعى وخرجنا من الحكى التقليدى إلى حكى يومى توافق مع الحكى النفسى والاجتماعى. وقالت رشا عبد المنعم، مدير المهرجان، حينما فكر الكاتب والروائى خالد الخميسى، رئيس مؤسسة دوم الثقافية فى إقامة مهرجان للحكى قررت أن جمع أكبر عدد من فرق الحكى، والتى بدأتها مع فرقتى الورشة والمسحراتى واكتشفت أن هناك فرق حكى كثيرة منتشرة فى مصر فحددنا معايير معينة لاختيار الفرق المشاركة فى المهرجان ثم بدأنا نبحث عن الدعم والجهات الثقافية التى يمكن أن تدعم المهرجان وقد وجدنا تسهيلات ودعم كبير من الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الدعم المادى والمعنوى والذى قدمته للمهرجان، وكذلك المجلس الأعلى للثقافة الذى دعم فرق المهرجان ماديا وجمعية الجيزويت التى اهتمت بدعم إقامة الفنانين ومؤسسة التحرير لاونج التى دعمت ورشتين من ورش المهرجان. وأضافت رشا عبد المنعم إن عروض المهرجان ستقام فى شوارع ومقاهى مدينة قنا وكذلك قصر الثقافة وعدد من المدارس عقب المؤتمر قدم عرض نتاج ورشة الحكى الأولى وتبدأ فعاليات اليوم الأول بدأت بعرض حكى فى الحادية عشرة صباحا لأسماء عواد بمدرسة الروضة وفى الرابعة ظهرا حكى جماعى لفرقة المصطبة على الكورنيش وفى الخامسة حكى جماعى لفرقة السيرة بقصر ثقافة قنا وفى السادسة حكى فردى لعمران منعم بقصر ثقافة قنا فى السابعة حكى جماعى لفرقة بنى مزار باسم حجاكم الله بكورنيش قنا فى الثامنة حكى فردى لأبو نعمان بقصر ثقافة قنا فى التاسعة حكى جماعى لفرقة الورشة بقوص.