الشارقة ـ مصر اليوم
أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حرص المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر 2018، على مدى دورات انعقاده خلال الثلاث سنوات على تجسيد رؤية إمارة الشارقة كحاضنة لأبرز الفعاليات الثقافية والفنية والمعرفية، من خلال استضافة نخبة من أبرز المصورين العالميين الذين وثّقوا بعدساتهم أهم القضايا الاجتماعية والسياسية التي تترك أثراً في الوجدان الإنساني، مشيراً إلى الدور المحوري للصورة في تجاوز حدود الجغرافيا واللغات لصياغة رأي عام موحد ينحاز إلى الإنسان والحقيقة والجمال.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "لحظات ملهمة.
وقال رئيس مجلس الشارقة للإعلام: "منذ اختراع الكاميرا تغيّرت أشياء كثيرة من حولنا، وباتت مجالات الإعلام أكثر شمولية واتساعاً، لما للصورة من قوة كبيرة في إيصال الرسالة بدون أي وسائط، و ايضاح الحقائق التاريخية."
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أن المهرجان سيواصل جهوده من أجل الارتقاء بصناعة التصوير وإتاحة الفرصة لجميع المبدعين من مختلف أنحاء العالم ليكونوا جزءاً منه في الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالصورة وتوثيق مختلف القضايا التي تمر حول العالم يسهم في توجيه الأنظار نحو حلّها وتجاوز آثارها.
وتعليقاً على نجاح المهرجان تابع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام:" استطاع المهرجان في دورته الثالثة أن يجمع نخبة من ألمع المصورين العالميين الذين استعرضوا على مدار أربعة أيام خبراتهم ومعارفهم وإبداعاتهم وسلّطوا الضوء من خلال أعمالهم الملهمة على قضايا إنسانية واجتماعية وبيئية وسياسية وترجمتها بإبداع في صور قادرة على إيصال رسالة إنسانية يفهمها الجميع".
وأضاف "طوال أربعة أيام شكّل الحدث منصة ملهمة للمصورين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم ليقدموا خبراتهم وإبداعاتهم فاتحين المجال أمام الجميع ليتعرّفوا على مواقف ولحظات ألهمتهم لالتقاط هذه الصور، إلى جانب القضايا التي سلّطوا عليها الضوء سواء كانت نزاعات أو حروب شهدتها بلدان وشعوب مختلفة أو قضايا بيئية تهدد حياة الإنسان على الأرض كالتغير المناخي واستنزاف الموارد الطبيعية ما جعلنا نشهد على تكامل في طرح الأفكار التي توثّقت بالصور".
يذكر أن المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر 2018 شكل احتفالية فنية استقطبت أكثر من 10 آلاف شخص على مدى أربعة أيام، توافدوا من كل أنحاء الإمارات ليستكشفوا في 700 صورة أبدعها 90 مصورًا عالميًا.