أوصى الصالون الثقافي الشهري الذي عقدته جمعية حقوق المرأة السيناوية في العريش بضرورة عودة مهرجان "القراءة للجميع" إلى المشهد الثقافي المصري لتشجيع القراءة وحث الكبار والصغار على الاطلاع.
جاء ذلك في حضور رئيس مجلس إدارة الجمعية سوسن حجاب، وآيات بدوى وعدد من قيادات المرأة السيناوية وعضوات الجمعية، إلى جانب مدير عام إدارة الجودة وتكنولوجيا التعليم في مديرية التربية والتعليم الدكتور عبد الكريم الشاعر، وعدد من رموز الثقافة والشعر ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في المحافظة.
ودارت مناقشات الصالون الثقافي حول أهمية الثقافة وأسباب تدهورها في المجتمع المصري وكيفية النهوض بها مرة أخرى، وأكّد الحضور أنّ الثقافة آلية تشارك فيها المدرسة والأسرة وأجهزة الدولة من ثقافة وإعلام ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. مشيرين إلى أنّ أسباب تدهورها ترجع إلى إهمال التعليم والنظام التعليمي في المدارس وعدم الاهتمام بتربية النشء على القراءة والاطلاع من جانب مؤسسات الدولة والأسرة على السواء، إلى جانب تشويه صورة العلم والعلماء والمعلم في المجتمع وفى وسائل الإعلام وعدم تشجيع وتنمية المبتكرات والهوايات العلمية، وطالبوا بالعودة إلى النظام التعليمي القديم وإعادة صورة المعلم والاهتمام بالمكتبات وتشجيع القراءة والاطلاع.
وأعلن الدكتور عبد الكريم الشاعر، أنّ من أهم التوصيات إلى جانب عودة مهرجان "القراءة للجميع" لتنمية مهارات القراءة، تشكيل فريق عمل لنشر فكر القراءة والكتابة عن طريق الجهات المعنية بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتشجيع القراءة وتوسعة مدارك المعرفة لدى الشباب، وفتح المدارس في الصيف، والاهتمام بالمكتبات، وتنفيذ برنامج منهاج الفكر لتشجيع القراءة، وتبنى فكرة الكتاب الطائر لتداول الكتب على مستوى الجمعيات الأهلية، وكذلك تنفيذ برنامج تدريبي على المهارات السريعة في القراءة، ونصيحة خير للتبرع بالكتب لنشر ثقافة القراءة في الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.