القدس -وفا
نظمت عدد من النقابات العاملة في القطاع العام، مهرجانا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 54 يوما، داخل سجون الاحتلال.وشارك في المهرجان الذي نظم في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، نقابة العاملين في الوظيفية العمومية، ونقابات المهن الصحية، والاتحاد العام للمعلين، وغيرها من الفعاليات الرسمية والشعبية.وقال رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية أسامة النجار، إن هذا المهرجان جاء للتضامن مع الأسرى الذين يعانون من سياسة المحتل، مؤكدا وقوف كافة شرائح الشعب خلف الأسرى ومطالبهم.وحيا جهود الأسرى الذين يضربون لليوم 54، الذين يحتاجون لوقفة من شعبهم الذي لم يخذل مناضليه.بدوره، قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، إن هذا الاعتصام جاء للتضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة عقب نقل عدد منهم إلى المشافي، مؤكدا اصطفاف كافة شرائح الشعب من خلف قضيتهم العادلة وصمودهم من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري.وشدد على ضرورة حماية الوطنية لمواجهة سياسة المحتل، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك بشكل عاجل من أجل إنهاء معاناة هؤلاء الأسرى، والضغط على حكومة الاحتلال.وأشاد أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، بمشاركة النقابات في التضامن مع صمود الأسرى، باعتباره امتدادا للدور الوطني والنضالي الداعم للقضايا الوطنية والنضالية.وحيا صمود الأسرى ونضالهم ليعترف العالم بعدالة قضيتهم، في ظل ما يضحون به ويخوضون معركة الأمعاء الخاوية، مؤكدا أن الحكومة أجرت اتصالات وبعثت رسائل عديدة لمؤسسات الدولية، لنقل معاناة الأسرى وممارسات الاحتلال بحقهم.من جانبه، شدد أمين عام اتحاد المعلمين أحمد سحويل، على ضرورة الضغط من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى، وتفعيل الاحتجاجات والتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه .وتحدث عضو 'الكنيست' العربي، رئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي عبر الهاتف، عن الجهود المبذولة من أجل رفض ما طرحته الكنيست لإقرار قانون يلزم إطعام الأسرى بشكل قسري.وشدد على أهمية بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسرى، مؤكدا وقوف كافة شرائح الشعب بمختلف أماكن تواجده مع قضية الأسرى